تفقّد معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ اليوم الأحد مركز لقاحات كوفيد-19 بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث اطلع على آلية استقبال المستفيدين، وإجراءات تسجيلهم وتلقيهم اللقاح، وسط منظومة متكاملة من الخدمات، والكوادر الطبية والفنية والتطوعية المشاركة في المركز. وكان في استقبال معاليه لدى وصوله لمقر المركز رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د.أحمد العامري، ووكلاء الجامعة، وعدد من المسؤولين. والتقى وزير التعليم خلال الجولة الطلبة المتواجدين لأخذ اللقاح وأولياء أمورهم، مشيداً بحرصهم على أخذ جرعتين من اللقاح لعودة حضورية آمنة لمدارسهم وكلياتهم، منوهاً بجهود جميع العاملين في المركز ومتابعتهم لسير العمل. وقدّم معالي وزير التعليم في تصريح إعلامي الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على اهتمامهما ودعمهما المتواصل للتعليم، واستكمال الرحلة التعليمية لأبنائنا وبناتنا الطلبة ومنسوبي التعليم. وقال معاليه: "إن مركز تقديم اللقاحات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يُعد واحداً من37 مركزاً تشارك فيه وزارة التعليم والجامعات لخدمة المجتمع"، لافتاً إلى أن التواجد اليوم في هذا المركز هو من منطلق المسؤولية، وحث الطلبة وأولياء أمورهم ومنسوبي التعليم للحصول على جرعتي اللقاح؛ لبداية عام دراسي آمن، والمحافظة على سلامة أبناء وبنات الوطن. وأضاف معالي وزير التعليم أن الطلبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية الذين حصلوا على جرعة أولى من اللقاح يصلون إلى نسبة 93٪، وهو دليل على رغبتهم في العودة للدراسة، وسيأخذون الجرعة الثانية، ويكملون حضورهم إلى المدرسة مع زملائهم، كذلك بالنسبة للطلبة في التعليم الجامعي وكافة منسوبي التعليم حريصون أيضاً على استكمال جرعاتهم، منوهاً بأهمية حصول الجميع على جرعتين من لقاح كورونا لدخول المنشآت التعليمية. وأشار د.آل الشيخ إلى التنسيق والتكامل مع وزارة الصحة ووقاية لاعتماد البروتوكولات الصحية، وتوفير مواعيد اللقاح للطلبة، مبيناً أن العام الدراسي الجديد استثنائي بما يحمله من تحديات، ورغبة حقيقية للعودة للحياة الطبيعية للمجتمع، باعتبار التعليم أحد أهم مظاهر تلك العودة.