كشفت عدد من النساء في شكوى تلقتها (الجزيرة أونلاين) أن حسومات برنامج (حافز) قصمت رواتبهن لهذا الشهر دون أي مبرر رغم حرصهن الشديد على التحديث الأسبوعي والمعاناة التي تواجههن للتحديث بشكل مستمر حرصا على ألا يتعرض قوتهن الشهري للحسم. وفقا لما نشرته الجزيرة اونلاين . وأشرن إلى أن (حافز) يحسم بشكل عشوائي من رواتبهن، وأن من لم تحدث يأتيها إشعار بحسم 200 ريال على هاتفها الجوال. وأكدت (ع. ش) أنها فوجئت بحسم 600 ريال هذا الشهر بواقع 200 ريال عن كل أسبوع، و"هذا ما يؤكد تناقض النظام الذي أعلن قبل أسبوع أنه بمناسبة اليوم الوطني تم إعفاء جميع المسجلين في حافز من التحديث الأسبوعي"، متسائلة: "كيف له استقطاع 200 ريال؟"، معتبرة أن "هذا الإجراء يعد تعديا على الراتب الشهري". فيما كشفت (ع. م) أنه حسم منها هذا الشهر رغم أنها مواظبة على التحديث الأسبوعي وحريصة على ألا يطول قوت أبنائها أي حسم. فيما أجمعت نسوة أخريات على أن البرنامج يستقطع من رواتبهن دون إشعار المستفيد بسبب الحسم سوى التحديث وهذا غير منطقي. وأضفن أنهن فوجئن عند رفع تظلم بأن الرد سيأتي خلال 90 يوما، مؤكدات أن المعاناة التي تواجههن للتحديث الأسبوعي كفيلة بتكبدهن خسائر مالية قد تصل إلى المبلغ المحسوم، فضلا عن أن هناك أسرا تقطن في القرى بعيدا عن خدمة الإنترنت، ما يكلفهن السفر إلى المدن والمحافظات التي تتوافر فيها هذه الخدمة. ومن جهتها حاولت (الجزيرة أونلاين) الاتصال بسلطان السريع الناطق الرسمي لبرنامج (حافز) إلا أنه تعثرت الاتصالات. وكان برنامج (حافز) لإعانة العاطلين قد أعلن قبل أسبوع إعفاء مستفيدي البرنامج من التحديث الأسبوعي بمناسبة اليوم الوطني للمملكة. ويذكر أن البرنامج انطلق بهدف إعانة العاطلين والعاطلات بواقع ألفي ريال شهريا لمدة عام كاملة لكل مستفيد.