رجل يبحث عن ضحايا بين الانقاض في بلدة أعزاز شمالي حلب 28-09-1433 06:33 AM أزد - رويترز - محمد بسيونى - قالت منسقة الشؤون الانسانية بالأممالمتحدة فاليري اموس يوم الخميس إن 2.5 مليون شخص بحاجة الى مساعدات في سوريا حيث تخوض قوات الرئيس بشار الأسد معارك مع مقاتلين معارضين يسعون للإطاحة به. وحثت اموس التي التقت برئيس الوزراء السوري وائل الحلقي ومسؤولين آخرين هذا الأسبوع قوات الحكومة ومقاتلي المعارضة على بذل جهد اكبر لحماية المدنيين المحاصرين وسط المعارك. وقالت اموس للصحفيين في دمشق "اكثر من مليون شخص شردوا ويواجهون الفقر. ربما يكون هناك مليون آخرون لهم احتياجات إنسانية ملحة بسبب اتساع نطاق أثر الأزمة على الاقتصاد وحياة الناس." وأضافت اموس "في مارس قدرنا أن مليون شخص بحاجة الى مساعدة. الآن يحتاج 2.5 مليون شخص الى المساعدة ونحن نعمل على تحديث خططنا وطلباتنا للتمويل." وصرحت اموس بأنها التقت بالأسر النازحة في دمشق وبلدة النبك إلى الشمال الشرقي من العاصمة والتي تسكن في مبان عامة ومدارس التي من المفترض أن تفتح أبوابها الشهر القادم للدراسة. وقالت اموس "حاجتهم للرعاية الصحية والمأوى والغذاء والماء والخدمات الصحية في تزايد" مضيفة أن المساعدات الطارئة التي تقدمها الأممالمتحدة ومنظمات أخرى محدودة بسبب تدهور الوضع الأمني وفرض قيود على العمليات ونقص التمويل. حث وزير الخارجية الصيني مبعوثة الحكومة السورية التي تزور الصين على بدء الحوار مع المعارضة في اقرب وقت ممكن وقال ان على دمشق ان تتخذ ايضا خطوات للاستجابة لمطالب الشعب في التغيير. وقالت وزارة الخارجية في بيان نشر على موقعها الالكتروني ان وزير الخارجية يانغ جيه تشي أبلغ بثينة شعبان المبعوثة السورية بان الصين ايضا "قلقة جدا" على الموقف في بلادها قالت روسيا للولايات المتحدة يوم الخميس إنها تفضل استمرار وجود الأممالمتحدة في سوريا إذ أن خروج المنظمة الدولية منها سيكون له "عواقب سلبية وخيمة". وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن نائب وزير الخارجية جينادي جاتيلوف أكد في اجتماع مع وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان على "ضرورة الحفاظ على وجود الأممالمتحدة في سوريا". وكانت الولاياتالمتحدة قد قالت إن مراقبي الأممالمتحدة يجب ألا يبقوا في سوريا بعد انتهاء المهلة المحددة لهم في 19 أغسطس آب لكنها مستعدة لبحث بديل لوجود المنظمة الدولية في البلاد للتعامل مع الصراع المستمر منذ 17 شهرا