مثل أمام محكمة يمنية رئيسُ تحرير موقع إلكتروني في اليمن كان مختفيا، وذلك بتهمة الضلوع في التمرد شمال البلاد. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تعترف الحكومة اليمنية فيها باحتجاز محمد المقالح، الذي اختفى خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي. وتتهم السلطات اليمنية الصحافي اليمني بالتواطئ مع المتمردين الحوثيين وبالتخطيط "لأعمال إجرامية". وينفي محامو المقالح هذه التهم ويقولون إنه تعرض للتعذيب. واعتقل المقالح بعد أن نشر على الموقع مقالا ينتقد هجوما يمنيا وسعوديا على المتمردين من الشيعة الزيدية شمال اليمن. وجاء في مقاله أن القوات الحكومية قتلت مدنيين في منطقة صعدة. وطالبت لجنة حماية الصحافيين -التي يوجد مقرها في نيويورك- إنه قد تعرض بالفعل إلى عملية اختطاف، لذا ينبغي الإفراج عنه دون مماطلة.