ازد - الدوحة - وكالات - ستحمل إحدى الرياضيات القطريات التي تنافس لأول مرة في الأولمبياد الراية القطرية في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية التي تستضيفها لندن ابتداء من 27 يوليو الحالي. وتشارك قطر في أولمبياد لندن بوفد يتألف من8 رياضيين و4 رياضيات هن بهية الحمد، التي ستحمل الراية القطرية، مع كل من نور المالكي وندى عركجي وآية مجدي. واعتبر الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن مستقبلا مشرقا ينتظر الرياضيين القطريين، معربا عن سعادته بمشاركة أربع رياضيات قطريات في أولمبياد لندن بين27 يوليو و12 أغسطس. وقال الشيخ سعود في بيان للجنة الأولمبية القطرية اليوم السبت "هذه المشاركة تحظى بدعم كبير من اللجنة الأولمبية القطرية والمسؤولين عن الرياضة في الدولة وعلى رأسهم سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية لما لهذه الفعاليات العالمية الكبرى من أهمية في خارطة الرياضة العالمية". وثمن "مشاركة الرياضيين القطريين في هذه الألعاب التي تعد طموحا لكل الرياضيين في العالم مشيدا بمستوياتهم وبما حققوه من إنجازات سابقة"، مشيرا إلى أن "العدد الأكبر من اللاعبين تقل أعمارهم عن 20 عاما، وهو ما يشير إلى مستقبل مشرق لهم وللرياضة القطرية بشكل عام". وتابع أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية "أن قطر تفتخر بالإنجازات الكبيرة التي تحققت في مجال الرياضة، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن مشاركتنا في الأولمبياد جاءت على حساب عدد كبير من الدول في عدد من الألعاب". وعن المشاركة النسائية قال "نحن سعداء بتواجد أربع رياضيات قطريات في أولمبياد لندن، ما يعكس تطور الرياضة النسائية في دولة قطر. ليست المرة الأولى التي تشارك فيها الفتيات القطريات في المنافسات الرياضية، إذ لا بد أن نشير إلى التواجد والمشاركة الكبيرة للبطلات القطريات في مختلف المنافسات ليس على الصعيد الإقليمي والآسيوي فقط، إنما حتى على المستوى العالمي والأولمبي أيضا". وختم قائلا "إن المشاركة القطرية في أولمبياد لندن لا تقتصر على الجانب الرياضي فقط، إذ تشكل دورة الألعاب الأولمبية فرصة للالتقاء والتجمع العالمي والتبادل الثقافي والتعارف بين شعوب العالم"، مضيفا "سننتهز هذه الفرصة لإقامة بيت اللجنة الأولمبية القطرية "البيت القطري" طيلة أيام الدورة لاستقبال الضيوف والمسؤولين والرياضيين والشخصيات المختلفة، لإبراز مظاهر التطور والإنجازات التي حققتها دولة قطر في مختلف المجالات والأصعدة، إلى جانب إبراز ثقافتنا المحلية والعربية والإسلامية".