- أكدت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أن ضلوع النظام الإيراني في تزويد الميليشيات الحوثية التابعة لها بالصواريخ الباليستية، وتوجيهه لتلك الميليشيات باستهداف المملكة بها، يعتبر عدواناً عسكرياً سافراً ومباشراً من قِبل النظام الإيراني، وقد يرقى إلى اعتباره عملاً من أعمال الحرب ضد المملكة، مشددة على حق المملكة الأصيل في الرد على إيران في الوقت والشكل المناسبين. وأوضحت في بيان لها اليوم (الإثنين)، أن حق المملكة في الرد يستند إلى الشرائع والمواثيق الدولية كافة، ويتماشى مع القانون الدولي، وما نصت عليه المادة "51" من ميثاق الأممالمتحدة، التي تكفل للدول حقها في الدفاع الشرعي عن أراضيها وشعبها. وأعلنت قيادة التحالف أنها قررت الإغلاق المؤقت للمنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية كافة، مع مراعاة استمرار دخول وخروج طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية، وفق إجراءات قيادة قوات التحالف المحدثة. وأهابت بالجهات المعنية التقيد بإجراءات التفتيش والدخول والخروج من المنافذ اليمنية المحددة من قبل قيادة قوات التحالف التي ستُعلن لاحقاً، منوهة إلى أنها ستتخذ الإجراءات القانونية كافة في حق كل مَن ينتهك تلك الإجراءات. وحثّت قيادة التحالف أبناء الشعب اليمني والأطقم المدنية من بعثات إنسانية وإغاثية بالابتعاد عن مناطق العمليات القتالية، وتجمعات الميليشيات الحوثية المسلحة، والأماكن والمنافذ التي تستغلها تلك الميليشيات التابعة لإيران؛ لتهريب الأسلحة، أو شن عملياتها العدوانية ضد المملكة، كما حثّت البعثات الدبلوماسية بعدم التواجد في المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.وفق "أخبار 24". ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن ولجنة الجزاءات التابعة له والمعنية بتطبيق القرار "2216"، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة إيران على انتهاك قرارات مجلس الأمن، وأحكام ومبادئ القانون الدولي، وذلك لتورط إيران المباشر في أنشطة التهريب والتسليح غير المشروعة للميليشيات الحوثية التابعة لها، والاعتداء على أراضي المملكة ودول الجوار.