صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عيد العزيز آل سعود، سترتقي بالتعاون بين روسيا والسعودية إلى مستوى جديد، وتساهم في استقرار الأوضاع بالشرق الأوسط. وقال لافروف في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة في لندن، أن موسكووالرياض "تجمعان على ضرورة تطوير العلاقات الروسية — السعودية متعددة الأوجه، بما في ذلك من أجل ضمان الاستقرار الإقليمي والعالمي". وبشأن الأزمات الإقليمية قال لافروف، إن "دولتينا تنطلقان من أنه لا يوجد بديل لحلها بطرق سياسية ودبلوماسية عبر حوار وطني شامل على أساس القانون الدولي". وأكد لافروف أن "هذه المسائل الحيوية وغيرها من مسائل جدول الأعمال الدولي والإقليمي ستناقش بالتفصيل خلال زيارة الملك سلمان لروسيا بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ونحن على قناعة بأن هذا الحدث التاريخي في علاقاتنا سيساهم في الارتقاء بالتعاون إلى مستوى جديد مبدئيا، ويساهم في استقرار الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الروسي، أن موسكو تعتبر من المهم مواصلة تنسيق الجهود مع الرياض لتخفيض إنتاج النفط. وقال لافروف متحدثا عن اتفاق "أوبك+" لخفض الإنتاج النفطي: "نعتقد بأنه من المهم مواصلة تنسيق الجهود مع الشركاء السعوديين بهذا الاتجاه". يذكر، أن زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لروسيا تبدأ يوم 5 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، ومن المقرر أن يلتقي الملك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ومن المقرر أيضا أن يعقد بالعاصمة الروسية منتدى استثماري مشترك لروسيا والسعودية يوم 5 تشرين الأول/أكتوبر، كما يقام في روسيا هذه أسبوع الثقافة السعودية.