كشفت قناة العربية، فى تقرير لها، عن من يقف خلف مزاعم الترويج لتقارب إيرانى سعودى، وقالت إن الإعلام المدعوم من قطر حاول تصوير الاتصالات السعودية الإيرانية فى موسم الحج كتقارب بين البلدين يناقض مطالب الرباعى العربى من الدوحة بوقف علاقتها مع طهران، ليأتى النفى السعودى على لسان وزير الخارجية عادل الجبير حازماً. وقال الجبير، إن أى تقارير عن تقارب بين البلدين هي تصريحات مثيرة للسخرية، فالاتصالات لتنسيق وصول ومغادرة الحجيج لا علاقة لها بالسياسة. كما أن الموقف السعودي من إيران لم يتغير، فعلى طهران الالتزام بالقانون الدولى ووقف دعم الإرهاب والتدخلات فى شؤون دول الجوار حتى يتم التقارب. كذلك اعتبر محللون أن التقارب بين السعودية وإيران فى إطار هذه الشروط قد لا يبدو أمراً سهل التحقق الآن، فإيران وعبر أذرعها المنتشرة فى دول عدة بالمنطقة سواء فى العراق أم سوريا أو لبنان أو اليمن، تجعل من فرص التصالح مع دول الخليج بشكل عام أشبه بالمستحيل. وعلى الرغم من ذلك تسعى وسائل إعلام قطرية للترويج للقاءات واجتماعات ومساعٍ للتقارب بين الرياضوطهران، للتغطية على ما يبدو على التقارب الواضح والآخذ فى الازدياد مؤخراً بين الدوحةوطهران.