توقع إبراهيم آل معيقل مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية أن يرتفع عدد المستفيدين من اعانات برنامج «حافز « قرابة 250 ألف مستفيد خلال الشهر المقبل عن الشهر الحالي، معللا السبب بإدراج المزيد من المستفيدين الذين تمت الموافقة عليهم بعد دراسة طلباتهم والتأكد من استكمالها الشروط المطلوبة. وأشار الى ان أكثر من 60 بالمائة من مستفدي برنامج حافز أتموا دورة التدريب الالكتروني التي أطلقت الشهر الماضي وتقدم إليها أكثر من 100 ألف من الجنسين. وأشار في الوقت نفسه ان هناك نسبة من المتخلفين عن الدورة, رغم سهولتها وبساطتها في قدرة المستفيد على إكمال التدريب الكترونيا من مكان إقامته, وأضاف أنه في القريب العاجل سيتم إطلاق بعض المؤشرات والنسب التي توضح مدى الجدية في البحث عن عمل لدى المستفيدين في حافز وستكشف عدد غير الملتزمين بالبحث عن العمل. وقال المعيقل لليوم فيما يخص الذين يرغبون في الحصول على إعانات حافز دون الحصول على وظيفة : «نحن نحسن الظن في أبناء وبنات الوطن. كما نأمل في أن يكون المتقدم لبرنامج حافز من الأشخاص الذين يبحثون عن وظيفة بالفعل», مشيرا الى انه تم من خلال دراسة بعض الحالات في برنامجي «طاقات» و «حافز « اكتشاف ان هناك نسبة غير جادة, وأنهم يحاولون استغلال فرصة عدم وجودهم على رأس العمل ليحصلوا على الاعانة. في المقابل عندما يتم تقديم وظائف لهم يبادرون بالرفض ويبدون أسبابا واهية ومبررات غير مقنعة, ما يدل على عدم جديتهم في الحصول على وظائف. وأشار الى أهمية اللائحة التنفيذية في البرنامج التي من خلالها يتم التأكد من جدية المتقدم للبرنامج «حافز « التي تحدّد الحقوق والواجبات والجزاءات على غير الجادين في البحث عن العمل بحسم 200 ريال عن كل مرة يتخلف فيها الحاصلون على إعانة ‹›حافز›› عن دورة تدريبية أو مقابلة وظيفية، لينتهي الأمر بالاستبعاد في المرة الرابعة. الجدير بالذكر أن برنامج حافز منذ الشهر الأول من بداية الاعانة صرف 550 ألف مستفيد, فيما الشهر الثاني 563 ألف مستفيد, والشهر الثالث 819 ألف مستفيد, فيما قفز في الشهر الرابع مليون ومائة وثلاثة وخمسون ألف مستفيد من برنامج «حافز».