تسعى شرطة محافظة الأحساء، إلى جلاء غموض وفاة عاملة منزلية أفريقية، عُثر عليها أول من أمس، متوفاة في منزل كفيلها في محافظة الأحساء. ويُرجح أن تكون أقدمت على الانتحار، إثر تلقيها مكالمة هاتفية من بلادها. وكانت عمليات شرطة الأحساء، تلقت بلاغاً من أحد المواطنين، عن قيام عاملته المنزلية بالانتحار. وقال المتحدث الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، في تصريح صحافي: «إن ضابط التحقيق في مركز شرطة الجفر، القريب من موقع الحدث، انتقل برفقة مختص الأدلة الجنائية، والطبيب الشرعي، إلى منزل صاحب البلاغ في قرية الطرف، وتفقد غرفة نوم العاملة المتوفاة»، مبيناً أنها «تلقت مكالمة هاتفية من عائلتها في مسقط رأسها، قبل إقدامها على الانتحار». وذكر الرقيطي، أن «رجال الأمن تولوا ضبط الإفادات اللازمة، حول ملابسات وفاة المقيمة الأفريقية (في العقد الرابع من العمر). وتبين من خلال التحقيقات والمعاينة الأولية أنها أقدمت على الانتحار. وتم نقل جثمان المتوفاة من طريق سيارة نقل الموتى التابعة لأمانة الأحساء، إلى مستشفى الملك فهد في الهفوف، لاستكمال الفحوص الطبية، من جانب الطب الشرعي. وما زال التحقيق جارياً في الواقعة».