: لم يمنع حاجز الخوف ونظرة المجتمع، السعوديات من اقتحام سوق العمل التقني، وإبراز مواهبهن في هذا المجال وبقوة، متصديات للبطالة من خلال إطلاق قدراتهن في عدد من الأنشطة يبرز منها: برمجة الحواسيب، وصيانتها والدعم الفني، بل تقديم منتجاتهن في المعرض الأول لمخرجات المعاهد العليا التقنية للبنات في السعودية. وقالت ل ”الاقتصادية” الأميرة سارة بنت عبد الله بن عبد العزيز، إن السعوديات ناجحات من الدرجة الأولى ويتميّزن بالنشاط والمثابرة وغيّرن بأنفسهن الصورة النمطية التي لازمتهن فترة طويلة، وجعلن من تجاربهن واقعاً يتحدث عن المرأة السعودية الراغبة في التغيير والتقدم. وأضافت ”كنت وما زلت أرفض مقولة إن المرأة السعودية غير مؤهلة لسوق العمل وغير قادرة على العمل، لأني كنت أشاهد في كل محفل إبداع السعوديات وجدارتهن في مختلف المجالات بإصرارهن وتصميمهن وعملهن الدؤوب حتى وصلن لمراكز قيادية ومكانة مرموقة على المستويين المحلي والدولي ولم يدخرن جهدا في الإسهام في مختلف مجالات العمل، مستشهدة بأعمال طالبات المعاهد التقنية التي وصفتها بأنها ”مذهلة”. وفي لفتة تشجيعية ارتدت الأميرة سارة عباءة من تصميم وصنع طالبات المعهد قدمنها لها هدية خلال رعايتها المعرض الأول لمخرجات المعاهد العليا التقنية للبنات في السعودية، نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، وسط حضور 300 سيدة من أسر الطالبات وخريجات المعاهد وحشد من سيدات الأعمال والأكاديميات. وطالبت الأميرة سارة وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني إنشاء سوق دائمة تجمع المبدعات السعوديات وخريجات المعاهد لتكون منفذا تسويقيا لمشاريعهن وإنتاجهن، كما توفر هدايا لضيوف السعودية وتؤسس لثقافة سياحية ومرجعا للزائرين. في مايلي مزيد من التفاصيل: قالت ل ”الاقتصادية” الأميرة سارة بنت عبد الله بن عبد العزيز، إن السعوديات ناجحات من الدرجة الأولى ويتميّزن بالنشاط والمثابرة وغيّرن بأنفسهن الصورة النمطية التي لازمتهن فترة طويلة، وجعلن من تجاربهن واقعاً يتحدث عن المرأة السعودية الراغبة في التغيير والتقدم. وأضافت ”كنت وما زلت أرفض مقولة إن المرأة السعودية غير مؤهلة لسوق العمل وغير قادرة على العمل، لأني كنت أشاهد في كل محفل إبداع السعوديات وجدارتهن في مختلف المجالات بإصرارهن وتصميمهن وعملهن الدؤوب حتى وصلن لمراكز قيادية ومكانة مرموقة على المستويين المحلي والدولي ولم يدخرن في المساهمة في مختلف مجالات العمل، مستشهدة بأعمال طالبات المعاهد التقنية التي وصفتها بأنها ”مذهلة”. وفي لفتة تشجيعية ارتدت الأميرة سارة عباءة من تصميم وصنع طالبات المعهد قدمنها لها كهدية خلال رعايتها البارحة الأولى المعرض الأول لمخرجات المعاهد العليا التقنية للبنات في السعودية، نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة بنت طراد الشعلان وسط حضور 300 سيدة من أسر الطالبات وخريجات المعاهد وحشد من سيدات الأعمال والأكاديميات. وطالبت الأميرة سارة وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني إنشاء سوق دائمة تجمع المبدعات السعوديات وخريجات المعاهد لتكون منفذا تسويقيا لمشاريعهن وإنتاجهن، كما توفر هدايا لضيوف السعودية وتؤسس لثقافة سياحية ومرجعا للزائرين. من جانبها، قالت الدكتورة منيرة بنت سليمان العلولا نائبة المحافظ لتدريب البنات في المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني إنه خصص للبنية التحتية لمعاهد التقنية الجديدة للبنات أكثر من ملياري ريال لتأهيل السعوديات في مختلف مناطق السعودية، وتأمين فرص عمل لهن في القطاعين الحكومي والخاص، منوهة أنه يجري العمل حاليا على وضع مناهج بنيت خصيصا للمجتمع السعودي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن المؤسسة بصدد افتتاح ثلاثة معاهد جديدة في كل من الدوادمي وحفر الباطن وأبو عريش لتكون في نهاية هذا العام 17 معهدا لتدريب البنات. وتابعت في كلمة ألقتها بالنيابة عن محافظ المؤسسة، أن قطاع تدريب البنات هو القطاع الأحدث في خط سير المؤسسة، الذي كانت الحاجة ملحة له حيث ندرة وجود سعوديات مدربات في أعمال مهنية وتقنية، فانطلقت المؤسسة ب 14 معهداً والعمل جارٍ لتكون 41 معهداً تخدم جميع مناطق المملكة، وتدرب على تخصصات تحتاج إليها سوق العمل، منوهة إلى أنه تحققت نجاحات كبيرة لعل أهمها حصولها على الجودة. والتميز في مخرجاتها من الكوادر النسائية مستشهدة بالمعرض الذي سيستمر ليومين وأنتج بأيد سعودية محترفة. إلى ذلك قدمت أكثر من 30 طالبة من طالبات المعهد التقني أكبر عرض للأزياء على مستوى السعودية، عرضت خلاله المشاركات تصاميم للتسريحات والأزياء لمختلف مناطق العالم كالهند وأسكتلندا والصين، إضافة إلى الأزياء الخاصة بالأطفال والكوادر الطبية والملابس الرياضية وملابس السهرة وفساتين الأعراس صممت بأيدي طالبات وخريجات من المعاهد بهدف تعريف سيدات الأعمال والمستثمرات بجودة وإمكانية عمل الطالبات التي لاقت استحسانا كبيرا من الحاضرات. يذكر أنه منحت أخيرا القياديات النسائية في المعاهد العليا التقنية للبنات في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني جائزة الشرق الأوسط للتميز الحادي عشر للقياديات وهي جائزة سنوية مقرها دبي اختارت القياديات السعوديات في المؤسسة لهذا العام بناء على معايير دولية وترشيح من قبل صناع القرار والخبراء في المنطقة وذلك لدورهن في التنمية المجتمعية للمرأة والأسرة بشكل عام في المملكة، حيث ذكر المسؤولون عن الجائزة أن القياديات ساهمن بإنجازات بارزة في التخطيط والتفكير الإبداعي والتطوير والذي كان له مردود جيد في زيادة الإنتاجية ورفع نسبة الرضا الوظيفي.