توجد العديد من العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بالنمط الأول من السكري ومنها التهيؤ الجيني للإصابة بالمرض، و يرتكز هذا التهيؤ على جينات تحديد الأجسام المضادة لكرات الدم البيضاء، خصوصًا الأنواع DR3 و DR4، أو وجود محفز بيئي غير معروف، يمكن أن يكون عدوى معينة، على الرغم من أن هذا الأمر غير محدد أو مُتأكد منه حتى الآن في جميع الحالات، أو المناعة الذاتية التي تهاجم الخلايا باء التي تنتج الأنسولين. و ترجح بعض الأبحاث - بحسب مجلة وقاية - أن الرضاعة الطبيعية تقلل احتمال الإصابة بالمرض, و قد تم دراسة العديد من العوامل المرتبطة بالتغذية التي قد تزيد أو تقلل احتمال الإصابة بالمرض و لكن لا يوجد دليل قاطع على مدى صحة هذه الدراسات. فمثلاً تقول إحدى الدراسات أن إعطاء الأطفال 2000 وحدة دولية من فيتامين د بعد الولادة يقلل من احتمال الإصابة بالنمط الأول من السكري. و دراسة أخرى تقول أن الأطفال الذين لديهم أضداد لجزر لانجرهانز، و لا تظهر أعراض السكري عليهم و يتم معالجتهم بفيتامين ب 3 (نياسين) تقل لديهم الإصابة بالمرض إلى أقل من النصف خلال فترة سبع سنوات بالمقارنة بجميع الأطفال عامة الذين شملتهم الدراسة، بل إنه حتى يقل احتمال إصابتهم بالمرض عند مقارنتهم بالأطفال الذين لديهم أضداد و لكن لا يتناولون فيتامين ب 3. و يمكن تقليل احتمال الإصابة بالنمط الثاني من السكري بتغيير نمط التغذية و زيادة النشاط البدني, و توصي الجمعية الأمريكية للسكري بالحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة لمدة ساعتين و نصف أسبوعيا (المشي السريع يؤدي الغرض) و تناول الدهون باعتدال و تناول كمية كافية من الألياف و الحبوب الكاملة. و لا توصي الجمعية بتناول الكحول للوقاية، و لكن من المثير للاهتمام أن تناول الكحول باعتدال قد يقلل من مخاطر الإصابة، أما الإفراط في شرب الكحوليات يدمر أنظمة الجسم بصورة خطيرة, و لا يوجد أدلة كافية على أن تناول الأغذية شحيحة السكريات يمكن أن تكون مفيدة طبيًا. و أظهرت بعض الدراسات أن استخدام الميتفورمين، الروزيجليتازون، أو الفالسارتان، كوقاية يمكن أن يؤخر الإصابة بالسكري في المرضى المهيئين لذلك, و تقل الإصابة بالسكري بنسبة 77% في المرضى الذين يستخدمون الهيدروكسي كلوراكين لعلاج التهاب المفاصل الروماتيزمي, و يمكن أيضًا للرضاعة الطبيعية أن تقي من الإصابة بالنمط الثاني من السكري في الأمهات. بالتأكيد داء السكري له مضاعفات عده تترواح ما بين مضاعفات حادة ومضاعفات مزمنة و تتمثل تل ك المضاعفات في: المضاعفات الحادة: تحمض الدم الكيتوني السكري إنّ تحمض الدم الكيتوني السكري هو مضاعفة طارئة، حادة و خطيرة, و يؤدي نقص الأنسولين إلى قيام الكبد بتحويل الدهون إلى أجسام كيتونية التي يستخدمها المخ كوقود, و لكن يؤدي ارتفاع مستويات الأجسام الكيتونية إلى انخفاض الرقم الهيدروجيني للدم مما يسبب ظهور معظم أعراض تحمض الدم الكيتوني, و عند إدخال المريض للمستشفى، تكون الأعراض الظاهرة عليه عادة هي جفاف و تنفس سريع و عميق, و يشيع مغص البطن و يمكن أن يكون شديداً. و يكون المريض واعيًا عادة و يبدأ فقدان الوعي في مراحل متقدمة من الحالة عندما يتطور الخمود إلى غيبوبة, و يمكن أن يصبح تحمض الدم الكيتوني شديدًا كفاية ليسبب انخفاض ضغط الدم، ثم صدمة، مما يؤدي للوفاة. و يكشف تحليل البول وجود كميات كبيرة من الأجسام الكيتونية التي تأتي من الدم عندما ترشحه الكلى, و يؤدي العلاج المناسب إلى العودة الكاملة للحالة الطبيعية، و لكن يمكن أن يتوفى المريض إذا لم يتلقى العلاج الكافي في أسرع وقت لتلافي المضاعفات, و يشيع تحمض الدم الكيتوني في مرضى النمط الأول أكثر من النمط الثاني. غيبوبة ضغط اسموزي لا كيتونية إن حالة غيبوبة الضغط الاسموزي اللاكيتونية هي مضاعفة حادة يصاحبها العديد من أعراض تحمض الدم الكيتوني، و لكن بسبب و علاج مختلفين تمامًا, عندما يرتفع مستوى غلوكوز الدم فوق 300 مليغرام / ديسيلتر (16 مليمول / لتر، يُسحب الماء من الخلايا إلى الدم عن طريق الاسموزية و تصرف الكلى الغلوكوز في البول و هذا يؤدي إلى فقد الماء و زيادة اسموزية الدم, و إذا لم يتم إحلال السوائل المفقودة، عن طريق الفم أو الوريد، يؤدي التأثير الاسموزي لمستويات الغلوكوز المرتفعة مع فقد الماء إلى الجفاف. و تصبح خلايا الجسم جافة باطراد طالما أن الماء ُيؤخذ منها ويُخرج من الجسم عن طريق البول، و يشيع اختلال توازن أملاح الجسم و يكون خطيرًا على المريض, و كما ينطبق على تحمض الدم الكيتوني، يجب علاج هذه الحالة بصورة عاجلة، و خصوصًا علاج الجفاف عن طريق إحلال السوائل المفقودة, و يمكن أن يتطور الخمود إلى غيبوبة، و هي شائعة في النمط الثاني من السكري أكثر من النمط الأول. انخفاض غلوكوز الدم إن انخفاض غلوكوز الدم هو مضاعفة ناتجة عن العديد من أدوية السكري, و يمكن أن تظهر إذا كان تناول المريض للغلوكوز لا يغطي العلاج الذي يُؤخذ, و يمكن أن يصبح المريض مضطرباً، غزير العرق، و لديه أعراض استثارة الجهاز العصبي السيمبثاوي اللاإرادي مما يؤدي إلى شعوره بالخوف المستمر, و يمكن أن يهتز وعيه أو حتى يمكنه أن يفقد الوعي في الحالات الشديدة مما يؤدي إلى الغيبوبة، أو حتى تدمير المخ و الموت. و بالنسبة لمرضى السكري، توجد العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض غلوكوز الدم مثل الإفراط في استخدام الأنسولين أو استخدامه في أوقات غير مناسبة، الإفراط في الرياضة أو ممارستها في أوقات غير مناسبة، أو عدم تناول الكافي من الطعام، خصوصًا الكربوهيدرات المنتجة للغلوكوز، و لكن كل ما سبق من أسباب يُعتبر مجرد تفسير سطحي يحتاج إلى دقة. و التفسير الدقيق للأمر هو أن انخفاض غلوكوز الدم الدوائي ينتج عادة عن التفاعل بين الزيادة المطلقة أو النسبية في الأنسولين و ضعف استرداد الغلوكوز في الدم بالنسبة لمرضى النمط الأول و النمط الثاني المتقدم, و من العوامل التي تلعب دورًا كبيرًا في منع أو التصحيح السريع لانخفاض غلوكوز الدم, و تقوم باسترداد الغلوكوز هي قلة الأنسولين، زيادة الجلوكاجون أو غيابه و زيادة الإبينيفرين. و في حالة السكري المعتمد على الأنسولين فإن مستويات الأنسولين الخارجي الذي يتم تعاطيه لا تنخفض بانخفاض غلوكوز الدم و بالإضافة إلى ذلك فإن نقص الجلوكاجون و الإبينيفرين تؤدي إلى ضعف استرداد الغلوكوز في الدم. و يمكن أن يؤدي ضعف الاستجابة السيمباثاوية للغدة الدرقية إلى عدم وعي الجسم بانخفاض غلوكوز الدم, و يعني مصطلح انخفاض غلوكوز الدم المرتبط بفشل الجهاز العصبي اللاإرادي أن حدوث انخفاضات لغلوكوز الدم تسبب كل من ضعف استرداد غلوكوز الدم و عدم وعي الجسم بحدوث انخفاض غلوكوز الدم, و تؤدي انخفاضات غلوكوز الدم إلى حلقة مفرغة من تكرر انخفاضات غلوكوز الدم وضعف أكثر للآلية استرداد الغلوكوز, و في العديد من الحالات، فإن تفادي انخفاض غلوكوز الدم على المدى القريب يمكن أن يعيد للجسم وعيه بانخفاض مستوى غلوكوز الدم في معظم المرضى المصابين و لكن ذلك صحيح نظرياً أكثر منه عمليًا. و يُعالج انخفاض غلوكوز الدم في معظم الحالات بالمشروبات و المأكولات السكرية, و تُعالج الحالات الشديدة بحقن الجلوكاجون، و هو هرمون له تأثيرات معاكسة للأنسولين، أو بتسرب وريدي للدكستروز إذا كان المريض فاقد الوعي, و يُستخدم عادة الدكستروز الوريدي في المستشفيات. المضاعفات المزمنة مرض وعائي يؤدي الارتفاع المزمن لغلوكوز الدم إلى تلف الأوعية الدموية, و لأن الخلايا المبطنة للأوعية الدموية لا تعتمد على الأنسولين فإنها تمتص الغلوكوز أكثر من المعتاد, و يؤدي ذلك إلى تكون جلوكوبروتينات سطحية زائدة عن الحد الطبيعي و يسبب نمو اسمك و لكن أضعف للغلاف الوعائي, و في حالة السكري، تُصنف هذه الحالة كمرض شعيرات دموية، و ذلك لأن الأوعية الصغيرة هي التي تتلف، و كذلك يُصنف كمرض للأوعية الكبيرة لأن نتيجته تلف الشرايين. و يؤدي تلف الشعيرات الدموية إلى واحد أو أكثر من الحالات التالية: - اعتلال الشبكية السكري، عند نمو أوعية دموية جديدة في الشبكية تكون هشة و ضعيفة و منخفضة الكفاءة, و كذلك يحدث ارتشاح في بقعة الشبكية الذي يمكن أن يؤدى إلى فقدان الرؤية أو العمى, أن تلف الشبكية نتيجة اعتلال الشعيرات الدموية، هو السبب الرئيسي للعمى بين البالغين غير المسنين في الولاياتالمتحدة. - اعتلال الأعصاب السكري، نقص أو اختلال الإحساس عادةً في منطقة اليد و القدم، و تبدأ في القدمين ولكن يحتمل أن تصيب أعصاب أخرى، كاليدين و الأصابع لاحقًا, و عندما يصاحبها تلف الأوعية الدموية يمكن أن يؤدي ذلك إلى القدم السكرية (انظر أسفل الصفحة). و توجد أنواع أخرى من اعتلال الأعصاب السكري مثل التهاب الأعصاب البسيط أو اعتلال الجهاز العصبي اللاإرادي, و يؤدي اعتلال الأعصاب إلى ضمور العضلات السكري. - اعتلال الكلى السكري، تلف الكلى الذي يمكن أن يؤدي إلى فشل كلوي مزمن، الذي يتطلب غسيل كلوي و الجدير بالذكر أن السكري هو أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بالفشل الكلوي في البالغين على مستوى العالم. و تؤدي أمراض الأوعية الدموية الكبيرة، التي يصاحبها تصلب عصيدي متسارع، إلى مرض قلبي وعائي مثل: - مرض في الشريان التاجي، يؤدي إلى ذبحة صدرية أو احتشاء عضلة القلب (“سكتة قلبية”). - سكتة، نتيجة لقلة الدموية الموضعية. - مرض وعائي طرفي يشارك في الإصابة بالعرج المتقطع. - نخر العظام السكري. إن القدم السكرية التي يسببها اعتلال الأعصاب ومرض شرياني، يمكن أن تسبب تقرح أو إصابة جلدية. ويمكن أن تسبب في الحالات الخطيرة نخر وغرغرينة. ولذلك فإن مرضى السكري معرضون للإصابة بعدوى في الأرجل أو القدمين وكذلك يأخذون وقتاً أطول لالتئام جراح القدمين أو الرجلين. ولذلك فإن السكري هو أكثر الأسباب شيوعاً للبتر في البالغين – خصوصاً بتر أصابع القدمين أو القدم نفسها – في العالم المتقدم. و لا يحدث عادة ضيق الشريان السباتي في حالة السكري، و على ما يبدو فإن تضخم الأوعية الدموية الأبهري البطني قليل الانتشار في مرضى السكري, و على الرغم من ذلك فإن السكري يؤدي إلى الوفاة و الموت بصورة عالية و كذلك يزيد من مخاطر إجراء العمليات إذا كان يصاحبه الحالتان سالفتا الذكر. مخاطر الاصابة بالسكري: يؤدي ارتفاع السكر في الدم الى مخاطر عديدة مثل الالتهابات التي تصيب الجلد و اللثة و المسالك البولية و إلى مضاعفات قد تسبب على المدى البعيد أمراضًا في جميع أعضاء الجسم و خصوصًا : • الأعصاب: يؤدي عدم التحكم في مستوى السكر في الدم إلى فقدان الاحساس في الأقدام مما يؤدي إلى تقرحات و التهابات بالأصابع و الأطراف. • العيون: يؤثر ارتفاع السكر في الدم على العدسة والشبكية و تكون المياه البيضاء في العدسة حيث يمكن أن تؤدي الى فقدان البصر. • الكلى: يؤدي ارتفاع السكر في الدم إلى عدم قدرة الكلى على القيام بوظائفها مثل تصفية الدم والتخلص من المواد الضارة والاملاح الزائدة و قد يؤدي الى قصور الكلى. أهداف علاج المريض بالسكري: • منع تذبذب مستوى السكر في الدم بحيث يكون ضمن الحدود الطبيعية. • المحافظة على الوزن المثالي للجسم، والذي يساعد على انضباط مستوى السكر في الدم. • التمتع بحياة طبيعية لا تختلف عن اي شخص آخر. • منع أو تأخير ظهور المضاعفات الناتجة عن عدم انتظام السكر في الدم. كيفية علاج مريض السكري: هناك ثلاثة عوامل رئيسية في معالجة مريض السكري: • النظام الغذائي. • النظام الرياضي. • النظام الدوائي. النظام الغذائي: النظام الغذائي هو الخطوة الأولى و الأساسية للسيطرة على سكر الدم, و للاستفادة من هذا النظام يجب اتباع التعليمات التالية: • الانتظام في تناول وجبات الطعام في مواعيدها المحددة بحيث تكون ثلاث وجبات أو أكثر موزعة طيلة النهار. • تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام في نفس الوقت. • يجب أن يكون الطعام المتناول متساوي – من ناحية المحتوى من العناصر الغذائية والطاقة – تقريبا في كل يوم. • تجنب تناول الأطعمة المركزة بالسكر مثل العصير المحلى، الشوكولاته، الحلاوة، المربى، الدبس، السكاكر، الكعك المحلى...... • يجب ان يكون الغذاء متنوعا ومتكاملا، وهذا يعني احتوائه على النشويات و البروتينات و الدهون والفيتامينات والمعادن. • الاقلال من الطعام المحتوي بكثرة على ملح الطعام مثل المخلالات والمكسرات و خصوصًا للمرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم. • يمكن تناول المشروبات التالية حسب الرغبة بدون اضافة السكر (شاي، قهوة، بابونج، يانسون، دايت كولا ......الخ, و يمكن استعمال المحليات الصناعية مثل (سويتام أو الكاندريل) بدل السكر العادي. • يمكن استعمال البهارات التالية حسب الرغبة (فلفل اسود، قرفة، كمون، حب الهال). النظام الرياضي: إن النظام الرياضي مفعوله مثل الأنسولين على سكر الدم، حيث أن التمارين الرياضية المنتظمة تساعد على تخفيض سكر الدم، كما أن التمارين الرياضية تساعد على التخلص من الوزن الزائد و تنشيط الدورة الدموية و تقوي عضلة القلب و تساعد على انخفاض نسبة الدهون في الدم. يفضل اختيار التمارين الرياضية التي تكون ملائمة و غير مكلفة و غير مجهدة بحيث تكون بحاجة إلى مجهود عضلي متوسط و ديناميكية بحيث تتحرك فيها جميع عضلات الجسم مثل المشي و الهرولة و السباحة. خطط لعمل برنامج اسبوعي للتمارين الرياضية (3-4) مرات في الاسبوع و لمدة نصف ساعة في كل مرة. عند القيام بمجهود عضلي غير معتاد يجب على المصاب تناول كمية اضافية من الطعام أو تقليل جرعة الانسولين لتفادي انخفاض السكر في الدم الذي يحدث نتيجة الجهد العضلي الزائد. النظام الدوائي: إذا لم تتم السيطرة على ارتفاع سكر الدم عن طريق النظام الغذائي بالاضافة إلى النشاط الحركي و ازالة الوزن الزائد، عندئذ لابد من اللجوء إلى الدواء سواء كان على شكل اقراص أو حقن انسولين. ا- العلاج بواسطة الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم و هي نوعين: • ادوية تساعد على تحريض البنكرياس لافراز مادة الأنسولين. • ادوية تساعد على ادخال السكر الى خلايا الجسم. 2- العلاج بواسطة حقن الانسولين: هناك أربع أنواع من الأنسولين تصنف وفقًا لسرعة فعاليتها و مدة تأثيرها، و لكل نوع استخداماته الخاصة وفقًا لحالة المصاب و حاجته من الانسولين: • الانسولين سريع المفعول: وهذا النوع يبدء مفعوله بعد نصف ساعة، ويكون تأثيره الأقصى بعد 2-3 ساعات، وينتهي تأثيره بعد حوالي 6 ساعات. يستعمل هذا النوع غالبا للمعالجة داخل المستشفيات. • الأنسولين متوسط المفعول: يبدء مفعوله بعد ساعتين من الحقن ويكون تأثيره الأقصى بعد 4-6 ساعات، ومدة تاثيره تتراوح بين 12-18 ساعة. • الأنسولين الممزوج: و هو عبارة عن مزيج من الانسولين السريع و الأنسولين متوسط المفعول. • الأنسولين طويل المفعول: يبدء مفعوله بعد حوالي 4 ساعات من الحقن، و يكون أقصى تأثير له بعد حوالي 8 – 12 ساعة، و مدة تأثيره تتراوح ما بين 16 – 24 ساعة. نظام البدائل الغذائية: يستعمل نضام البدائل الغذائية في تخطيط وجبات الطعام لمرضى السكري، و يحتوي هذا النظام على ستة مجموعات و هي: • مجموعة الخبز والنشويات. • مجموعة اللحوم. • مجموعة الخضروات. • مجموعة الفواكه. • مجموعة الحليب. • مجموعة الدهون. مجموعة الخبز و النشويات: تحتوي هذه المجموعة على الكربوهيدرات التي تزود الجسم بالطاقة كما تحتوي هذه المجموعة على الأملاح المعدنية و الألياف الغذائية و البروتين و الفيتامينات و خصوصًا فيتامين (ب). يفضل اختيار الأنواع التي تحتوي على الألياف الغذائية و التي تساعد على تنظيم امتصاص السكر في الأمعاء مثل البقوليات (العدس، فاصوليا ناشفة، بازيلاء، فول) و الحبوب كاملة القشرة مثل (الفريكة، البرغل، والخبز الأسمر). مجموعة اللحوم: تحتوي هذه المجموعة على البروتينات و الفيتامينات و الأملاح المعدنية مثل الحديد و الكالسيوم و يجب أخذ الأمور التالية بعين الاعتبار عند الاختيار من هذه المجموعة: • اللحوم المعلبة و الجبنة الصفراء بجميع أنواعها تعتبر من بدائل اللحمة عالية الدهن، و يفضل تجنب هذه الأطعمة. • تحديد تناول الكبدة و الطحالات بما لا يزيد عن 90 غم شهريًا لاحتوائها على كميات عالية من الكولسترول. • يفضل تناول اللحوم مسلوقة أو مشوية بدلا من القلي. • اختيار اللحوم قليلة الدهن والتخلص من الدهون الظاهرة في اللحوم و إزالة جلد الدجاج قبل الطبخ و كذلك ازالة الدهن من مرقة اللحمة عن طريق تبريدها ثم ازالة طبقة الدهن. • يفضل تناول اللحوم البيضاء مثل الدجاج و الأسماك. مجموعة الخضار: تحتوي هذه المجموعة على الالياف الغذائية التي تعمل على تنظيم امتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء، كما انها تعتبر من الملينات الطبيعية، كما تزود هذه المجموعة الجسم بالفيتامينات و الاملاح المعدنية الضرورية للجسم. يجب أخذ الامور التالية بعين الاعتبار عند الاختيار من هذه المجموعة: • للحصول على أكبر قيمة غذائية، يفضل تناول الخضار الطازجة نية بدون تقشيرها. • اختيار الخضار الورقية مثل السبانخ، السلق، والخضار الصفراء مثل الجزر الغنية بفيتامين (أ) الضروري لصحة العيون والجلد. كما يفضل اختيار الأغذية الغنية بفيتامين (ج) مثل البندورة أو الفلفل الحلو. مجموعة الفواكه: تحتوي هذه المجموعة على الألياف الغذائية وعلى الفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية للجسم, يجب أخذ الامور التالية بعين الاعتبار عند الاختيار من هذه المجموعة:. • للحصول على أكبر قيمة غذائية يفضل تناول الفواكه الطازجة نية بدون تقشير. • تجنب عصير الفواكه لانه لايحتوي على الالياف، و يتم امتصاص السكر الموجود فيه بسرعة في الأمعاء. • الفواكه تحتوي على سكر طبيعي، لذا يجب تناول كميات محددة من الفواكه باليوم. • اختيار انواع الفواكه الغنية بفيتامين (ج) مثل الحمضيات (برتقال، مندلينا، جريب فروت). • بعض أنواع الفواكه مثل البرتقال، مندلينا، جريب فروت أو الرمان ذات المضاق الحامضي تحتوي على كمية من السكر الموجود في الفواكه حلوة المذاق كما انها ليست خالية من السكر كما في الأعتقاد الشائع. مجموعة الحليب: تحتوي هذه المجموعة على عناصر غذائية للجسم كما تحتوي على الفيتامينات والمعادن ومن اهمها الكالسيوم الذي يساعد على النمو الجيد للعظام والاسنان, يجب اخذ الامور التالية بعين الاعتبار عند الاختيار من هذه المجموعة: • اختيار منتجات الألبان الخالية من الدسم بدلا من المنتجات عالية الدسم. • تجنب تناول الحليب المبستر المحتوي على نكهات الفواكه لاحتوائه على كميات كبيرة من السكر. مجموعة الدهون: تحتوي هذه المجموعة على الفيتامينات الذائبة في الدهن، كما انها تزود الجسم بطاقة عالية, و ينبغي أخذ النقاط التالية بعين الاعتبار عند الاختيار من هذه المجموعة: • تجنب استعمال السمنة اثناء الطهي، و استعمل أقل كمية من الزيت إذا كنت مضطرًا. • تناول الطعام مشويًا أو مسلوقًا بدلا من القلي. • استخدم الزيوت النباتية في الطبخ بدلا من الدهون الحيوانية، و ذلك للوقاية من أمراض القلب و تصلب الشرايين و ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم.