أصدر عدد من العلماء والمشائخ السعوديين في المملكة العربية السعودية بيانا لمناصرة الشيخ محمد العريفي بعد الحملة التي استهدفته، عقب انتقاده للمرجع الشيعي آية الله علي السيستاني. وافاد البيان ان ما قاله العريفي "لم يتجاوز الحقيقة"، ودعوا "عامة الشيعة إلى التوبة إلى الله" وقد حمل البيان "المنشور على موقع المسلم الذي يشرف عليه الشيخ ناصر بن سليمان العمر"، اسماء واحد وأربعين العلماء والمشائخ السعوديين ، يتقدمهم الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك، وهو عضو سابق في هيئة التدريس بجامعة محمد بن سعود. وجاء في البيان: أن "أعداء الإسلام من الكفار والمنافقين لا يزالون يجلبون بخيلهم ورجلهم للكيد لهذا الدين وأهله بعد خطبة فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي وذكره لحقيقة علي السيستاني الرافضي، حيث تكالب الروافض وإخوانهم العلمانيون للنيل من فضيلة الشيخ". وذكر الموقعون على البيان بان المرجع الديني آية الله علي السيستاني هو "أحد رموز الرافضة الذين يقولون بتحريف القرآن ويكفرون الصحابة ويلعنونهم وخاصة الشيخين.. ويكفرون أهل السنة قاطبة ويستبيحون دماءهم... ويعبدون القبور، إلى غير ذلك من العقائد الضالة"، مضيفين بأن "ما قاله الشيخ محمد العريفي في السيستاني لم يتجاوز الحقيقة". ودعا الموقعون "عامة الشيعة إلى أن يتوبوا إلى الله عز وجل من مذهبهم الباطل القائم على الطعن في القرآن وفي الصحابة وعلى الشرك بالله بدعاء الأموات". ويشدد البيان على أن " العلمانيين الذين تعرضوا للشيخ محمد العريفي بالنقد على تعرضه للسيستاني إنما هم في الحقيقة أعداء للعلماء والمصلحين"، وقالوا: "إن هؤلاء العلمانيين المنافقين أعداء لدين الله، بل هم أعوان للروافض ولكل متربص كائد بالمسلمين وبلادهم".