في أوضاع طبيعية ليس مستغربا على الاطلاق أن يوقظ أطفال والدهم، لكن الغريب أن يقوم أطفال كان قدرهم أن يعيشوا في حمص وسط قمع قوات الأسد بإيقاظ والدهم الذي قتل على يد قوات الجيش الموالية للنظام. ونداءتهم مهما علت ومهما اشتدت فيها العاطفة لن تعيده إليهم.ونشر ناشطون على موقع الثورة السورية اليوم مقطعا مصورا كانوا قد بثوه الأسبوع الماضي على اليوتيوب عن مقتل السوري سمير حوري زاده في حي الخالدية في حمص التي تعيش تحت القصف منذ ثلاثة أسابيع ويبدو أطفاله الثلاثة وقد التفوا عليه فيما يحاول أحدهم إيقاظه. وفي مقطع آخر لذات القصمة المؤلمة يصيح طفل آخر بأنه رأى والده يفتح عينيه فيما يحاول الحاضرون إبعاده وسط إصراره على تغطية والده. شاهد الفيديو Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=9xaZ0okAdCY