- بعد ضغوطات كبيرة من قبل رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد اضطر المشرف العام على الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي طارق كيال لقبول مهمة الإشراف على المنتخب السعودي الأول، واضعاً إدارة ناديه في موقف لا تحسد عليه، خصوصاً بعد قبولها لاستقالة مدير الفريق موسى المحياني، ورسم الخطوط العريضة حول البرنامج الإعدادي للفريق الأهلاوي للموسم المقبل مع المدير الفني البرتغالي خوزيه جوميز. الأمر الذي أجبر الزويهري على فتح اتصالات ساخنة مع بعض الخبراء في شؤون النادي الإدارية، وكان خياره الأولى محبوب مجانين الملكي الأمير فهد بن خالد الرئيس الأسبق للنادي لإلمامه التام بشؤون الفريق، ويمني مساعد الزويهري ومنسوبو النادي الاهلي أنفسهم بأن يقبل الأمير فهد بن خالد بالمهمة، في حين بات المشرف العام محمد الحارثي خياراً ثانياً للإدارة الأهلاوية نظير الخبرة الجيدة التي يمتلكها هو الآخر، فيما سيكون الاعلان عمن سيتولى المنصب في غضون ال 24 ساعة القادمة كحد أقصى. من جانبها صبت الجماهير الاهلاوية جام غضبها على طارق كيال بعد اعلان الاتحاد السعودي عن تنصيبه كمشرف عام على المنتخب السعودي، خاصة أن اسمه كان مطروحا من عدة اسابيع وهو على علم بذلك. مشيرة إلى أنه كان من الأجدى أن يعتذر كيال عن المنصب أسوة بما فعله المرشح الآخر عادل البطي، خاصة أن كيال كان قد بدأ في التحضير فعلياً للموسم الجديد منذ انتهاء مشاركات الفريق الاهلاوي من الموسم الماضي، إضافة لاجتماعاته المتواصلة طوال الفترة الماضية وحضوره الدائم للنادي، وإقناع الإدارة لتوافق على استقالة موسى المحياني، مؤكدة ان كيال كان من أهم الاشخاص الذين كانت تعول عليه مع الزويهري وبترجي في قيادة الفريق لمواصلة النجاحات، خصوصاً مع اقتراب موعد عودة التمارين والمعسكر الإعدادي للملكي. وفق "النادي".