- أكّدت معلوماتٌ أن السفارة السعودية في مانيلا وجّهت مذكرةً عاجلةً لجهاز الأمن والاستخبارات الفلبيني؛ تطالبه فيها بوضع أجهزة أشعة إكس في مطار "نينوي أكوينو"، تفادياً لوقوع عمل إرهابي يخطّط له ويشرف عليه الحرس الثوري الإيراني بهدف اختطاف أو تفجير طائرة سعودية في جنوب شرق آسيا، وخاصة في ماليزيا أو إندونيسيا أو الفلبين. ووفقاً للمذكرة العاجلة التي تناقلتها وسائل إعلام فلبينية على مدار يومين، فإن عدد الإرهابيين القائمين على تنفيذ العملية 10 أشخاص؛ بينهم 6 يمنيين كُلفوا بتنفيذ المخطط موجودين بجنوب شرق آسيا بعد أن غادروا عبر تركيا في رحلتيْن منفصلتيْن لتنفيذ المخطط؛ حيث حجبت أسماء المشتبه فيهم الستة عن وسائل الإعلام إلا أن مسؤولي الهجرة على علمٍ بأسمائهم لمتابعة دخولهم إلى البلاد. وكشفت مصادر، أن التهديد بشن هجوم إرهابي على الخطوط الجوية السعودية جنوب شرق آسيا حقيقي، وفي مرحلة التنفيذ النهائية، وربما يشمل عملية اختطاف أو تفجير طائرة سعودية؛ حيث أخطرت سفارة المملكة في مانيلا، وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية، أن حكومة المملكة حصلت من سلطات معنية على معلومات تفيد بأن الحرس الثوري الإيراني يخطّط ويشرف على خطة لاختطاف أو تفجير طائرة سعودية. وبيّنت أن معلومات أظهرت وجود طلبٍ عاجلٍ من قِبل السفارة السعودية موجّه إلى الأمن والاستخبارات في الفلبين بتاريخ 22 يناير الماضي؛ لوضع أجهزة أشعة إكس في مطار "نينوي أكوينو" الدولي من مانيلا إلى المملكة, ووفقاً لتلك المذكرة، فإن الإرهابيين موجودون حالياً في جنوب شرق آسيا، وهم ضمن فريق مكوّن من 10 أشخاص؛ بينهم 6 يمنيين كُلفوا بتنفيذ المخطط. وتمت معرفة هوية 6 من الإرهابيين وتعتقد السلطات أنهم غادروا إلى شرق آسيا عبر تركيا في رحلتيْن منفصلتيْن لتنفيذ المخطط؛ حيث حجبت أسماء المشتبه فيهم الستة عن وسائل الإعلام إلا أن مسؤولي الهجرة على علمٍ بأسمائهم لمتابعة دخولهم إلى البلاد. وبحسب صحيفة سبق وفقاً للمصدر، فإن المخطط الإرهابي قد يجري في جنوب شرق آسيا، وخاصة في ماليزيا أو إندونيسيا أو الفلبين؛ حيث قامت هيئة الطيران في مانيلا بالتنسيق مع مكتب أمن النقل المسؤول عن فحص حقائب المسافرين.