- تحولت مزحة بريئة بين اثنين من مشجعي العميد والراقي إلى وليمة تاريخية ضيوفها الجماهير، وذلك قبل الديربي الذي جمع الأهلي والاتحاد بالجوهرة وانتهى لمصلحة الأهلي. وعلى عكس التعصب الذي شهدته مدرجات ملعب الملك عبدالله كانت هناك مباراة أخرى حبية خارج حدود المستطيل الأخضر، بطلاها نجمان إعلاميان أحدهما اتحادي والآخر أهلاوي، خاضا تحديا على طريقتهما وعكسا ذوقا رفيعا في التنافس الرياضي تفاعلت معه العديد من الجهات لتنقذ صاحب الوعد من ورطة كبيرة، الطرف الأول المشجع الأهلاوي الطبيب الإعلامي مؤيد الثقفي الذي دفعه حبه لفريقه وهو يتحاور مع زميله الاتحادي الإعلامي محمود رمضان على قناة mbc pro sports للإعلان عن تكفله بوجبة عشاء لجمهوره في حال الفوز على الغريم التقليدي الاتحاد. وبعد فوز الراقي، أنقذت إدارة الأهلي مشجعها من الورطة التي طالبه جمهوره بعد ذلك بالوفاء بها، وحولت وعد مؤيد إلى هاشتاق على تويتر بعنوان» # مايكرم_الجمهور_إلا ناديه» وسرعان ما انتشر، ثم ما لبث أن تحول لقضية عامة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تحديد اليوم الأربعاء بعد صلاة العشاء موعدا للوليمة الكبيرة التي تحولت إلى فعالية يشارك فيها الشعراء والإعلاميون لنبذ التعصب. وفق "مكة". الهاشتاق لقي تفاعلا كبيرا على تويتر وصل لأكثر من 23 ألفا و650 مشاركة، فيما بادرت مجموعة مطاعم الطازج برعاية الفعالية و»Century Burger» بتقديم وجبة عشاء، والمحضر بتجهيز البوفيه، ومخابز حمادة بتقديم الحلى، وتكفلت قناة mbc pro sports الفضائية وإذاعة إم بي سي إف إم بنقل الحدث لتكتمل بذلك الأفراح الأهلاوية والتي أعلن بعدها محمود رمضان تلبيته وجمهور العميد دعوة الجار للعشاء.