- تزامنت مطالبات جماهير نادي الاتحاد مع التغييرات الفنية، حيث طالبت وبشكل شبه جماعي بضرورة الاستغناء عن بعض الأسماء التي لم تقدم ما يفيد الفريق طوال الفترة الماضية وكان في مقدِّمتها المدافع حمد المنتشري ولاعب الوسط محمد أبوسبعان الذي مُنِح عشرات الفرص ولم يقدم ما يشفع له بارتداء شعار العميد، رغم ما يمتلكه من موهبة كروية، وطالبت الجماهير أيضًا بغربلة المحترفين الأجانب والاستغناء عن الأسترالي ترويسي بطيء الحركة دون أي إنتاج، بالإضافة إلى المحترف الغاني سولي مونتاري الذي يملك اسمًا دون عطاء يُذكر خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المحترف سان مارتن مزاجي الأداء وعلى طريقة سطر بعد سطر والذي يختفي في المباريات الكبيرة، ولا يحقق الإضافات الفنية المطلوبة، بينما طالبت بالإبقاء على ريفاس. يقول المشجع بندر بخاري: «لا أرى أي إضافة قدمها الروماني مارتن منذ العام الماضي، فاللاعب لا يظهر في المباريات الكبيرة خاصة، شاهدنا مباراة الهلال خرج مصابًا، وأمام الأهلي لم يقدم أي لمحة فنية، بالإضافة إلى بعض اللاعبين المستهلكين كحمد المنتشري ومونتاري الذي يلعب باسمه فقط». وأضاف: «بصراحة لم يكن التعاقد موفقًا في الأسماء الأجنبية، ولا في المدربين، فلم يكن بولوني أفضل حالًا من بيتوركا ولم يقدما أي تقدم فني مع العميد». فيما ذهب علي بازهير -طبيب أسنان- إلى أن الاتحاد يحتاج إلى الكثير من الوقفات، فستة مدربين لم يكونوا في مستوى الاتحاد ولم يستحقوا قيادته الفنية مطلقًا ابتداءً من كانيدا مرورًا ببينات وفيرسيري والقروني ثم بيتوركا وبولوني، حتى إن خامة اللاعبين لا تساعد على النهوض بالفريق مستقبلًا وخاصة اللاعبين المستهلكين مثل حمد المنتشري وغيره، حتى المحترفين الأجانب مجرد «شو» إعلامي ليس إلا، مثل الأسترالي ترويسي والغاني مونتاري. وفق "المدينة". وأضاف: «نحن كجماهير اتحادية عاشقة نريد أن نذهب للمدرج وكلنا ثقة في الفريق بأنه سيفوز في أي مباراة، ولكن مع الأسف دفاعنا هش وخطوط الفريق مفككة، تعاقد منصور البلوي مع 9 لاعبين ولم نر منهم سوى حمزة والخراع أحيانًا وخريص والخيبري ولكن أين البقية؟!». وقال حمدي الأنصاري «إن استمرار المنتشري ومحمد أبو سبعان من أسوأ ما يعانيه الفريق حاليًا، فإلى متى يُعطى «المنتهي» حمد فرصًا على حساب باقي اللاعبين الشباب، والذي ظهر للجميع بأنه بلا فائدة فنية، ومثله محمد أبوسبعان». وأضاف: «من ناحية المدربين فحدِّث ولا حرج، فلم يكن أي من المدربين جديرًا لقيادة الفريق على مدى السنوات الست، لقد تعبنا من المستويات الهزيلة التي يقدمها الفريق منذ الموسم الماضي، فالمركز الرابع خلال الموسم الماضي ليس طموحنا، ولا المركز الثاني». وتابع: «الإدارة تأخَّرت في إقالة الروماني، ولعلها تتحمَّل هذا الخطأ الفني، ولكن على المستوى الإداري وتسديد المديونيات التي تكبدها الاتحاد فهي أتقنت إلا أنَّ اختياراتها للمدربين واللاعبين الأجانب لم تكن موفقة، باستثناء ريفاس».