ذكرت مصادر أمنية يمنية، ليل الثلاثاء الأربعاء، أن طيران التحالف العربي لدعم الشرعية نفذ عملية لإنزال أسلحة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في منطقة الضباب غرب مدينة تعز، فيما قتل شخصان في عدن برصاص مسلحين مجهولين. يأتي ذلك بالتزامن مع تمكن قوات الجيش والمقاومة الشعبية من صد هجوما للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في منطقة الربيعي القريب من الضباب، فيما دارت اشتباكات عنيفة تخللها قصف على قرى الضباب. من جانب آخر، قتل شخصان في عدن برصاص مسلحين مجهولين في حادثين منفصلين. وكانت طائرات التحالف العربي قد استهدفت مواقع وتجمعات المتمردين الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية لصالح، في عدة مواقع باليمن. وحسب مراسل "سكاي نيوز عربية"، فإن الضربات تركزت على مديريات البيضاء وذي ناعم ومكيراس في محافظة البيضاء (جنوب)، ومنطقة صرواح غربي مأرب (وسط)، ومنطقة الأعروش بمديرية خولان شرقي صنعاء (شمال)، والجحملية العليا وصالة ومديرية موزع في تعز (جنوب). وأدت الغارات الجوية لقوات التحالف التي تقودها السعودية، إلى سقوط قتلى ومصابين بين الميليشيات المتمردة، فضلا عن تدمير مواقع وآليات تابعة لهم. ومن جهة أخرى، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة عسكرية لمقاتلي المقاومة الشعبية، وسط عدنجنوبي البلاد، دون وقوع إصابات. وفي السياق ذاته، احتدمت المواجهات بين القوات الشرعية اليمنية والميليشيات المتمردة في الجبهة الشرقية من مدينة تعز. وقالت مصادر ل"سكاي نيوز عربية" إن المعارك في مدينة تعز، تركزت في ثعبات والجحملية ومحيط منزل صالح وقرب معسكر قوات الأمن الخاصة. وأدت اشتباكات تعز إلى مقتل 9 وإصابة العشرات من طرف الحوثيين وقوات صالح، فيما قتل 3 من المقاومة، كما قتل مدني وجرح 11 آخرون، جراء قصف عشوائي للحوثيين وقوات صالح على أحياء سكنية في تعز.