لقي 27 متمردا من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح مصرعهم وجرح العشرات في قصف لطائرات التحالف على مواقعهم في تعز وصنعاء وصعدة. من جانب آخر، قال مصدر في المقاومة الشعبية في تعز إن المقاومة تمكنت من تحرير منطقة راسن غرب المدينة بعد معارك سقط فيها قتلى وجرحى من المتمردين. هذا وشن الانقلابيون قصفا عنيفا تركز على أحياء ثعبات والجمهوري والموشكي والروضة في تعز، الأمر الذي أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف المدنيين بحسب مصادر طبية في المدينة. واحتفلت المقاومة في مأرب التي حقق فيها الجيش الوطني وقوات التحالف انتصارات ضد المتمردين، قامت السلطات المحلية بإعادة تطبيع الأوضاع الأمنية والخدمية، حيث تم تشغيل محطة مأرب الغازية بعد ستة أشهر من التوقف، وكذلك تشغيل مستشفى مأرب بكامل أقسامه، وقامت السلطات بتكليف اللواء 314 مهام حماية الممتلكات والمنازل في مدينة مأرب القديمة وفي مناطق منها الفاو والمنين. وتعتبر عملية تطبيع الأوضاع في مأرب هي المهمة الأساسية التي تقوم بها السلطات المحلية لمرحلة ما بعد تطهير المحافظة من المتمردين، حيث بدأت السلطات المحلية بسط الاستقرار للخدمات الأمنية والصحية والخدمية في المناطق التي تم طرد الميليشيات منها. ومن بين الخدمات الحيوية تمت إعادة تشغيل محطة كهرباء مأرب الغازية إلى العمل مرة أخرى بعد توقف استمر ستة أشهر بسبب المعارك التي كانت تدور في مأرب مع المتمردين. وقد تسلمت بجوار قصر الملكة سبأ كتيبة من اللواء 314 مهام حماية الممتلكات والمنازل في مدينة مأرب القديمة وكذلك في مناطق منها الفاو والمنين. وعلى صعيد الشؤون الصحية، دشن رئيس هيئة مستشفى مأرب الدكتور شوقي الشرجبي العمل في أقسام الهيئة المختلفة، وقال إن العمل بدأ في جميع الأقسام خاصة الجراحية، بعد انقطاع جزئي دام ثلاثة أشهر نتيجة القصف الذي تعرضت له الهيئة من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح. وكان السكان في منطقة الزور التابعة لصرواح وغيرها من المناطق التي كانت ساحة حرب قد عادوا إلى منازلهم التي نزحوا منها قبل ستة أشهر بسبب المعارك التي كانت تدور مع المتمردين. وذكر مسؤولو السلطات المحلية أنه تم توزيع المساعدات الإنسانية العاجلة على الأهالي، على أمل تحسن الأوضاع خلال الفترة المقبلة.