img alt=""صفاء العِشرة" ضمن ندوات حملة "أسعد أسرة" التوعوية لسيدات جدة مساء غداً (الأحد)" src="contents/newsm/14959.jpg" class="img" / 29-01-1433 03:55 AM أزد - حصة ابراهيم // تحت شعار "لكي نكون أسعد أسرة" وضمن فعاليات سلسلة المحاضرات والندوات النسائية والتي تنظمها جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بالتعاون مع دواجن الوطنية تقدم الأستاذة أمة المجيب عبدالرحمن الشامي محاضرة بعنوان "صفاء العِشرة" وذلك بعد مغرب يوم غداً (الأحد) بقاعة الرفيدي بحي السامر. وتعتبر هذه الأمسية هي الثالثة ضمن سلسلة "لكي نكون أسعد أسرة" بعد أن أبرمت جمعية المودة الخيرية ودواجن الوطنية اتفاقية شراكة إيذاناً بتدشين أكبر حملة توعوية لسيدات جدة بعنوان "أسعد أسرة" وذلك ضمن سلسلة البرامج الوقائية الإنمائية وذلك بموافقة أمارة منطقة مكةالمكرمة على إقامة سلسلة المحاضرات النسائية لمدة ستة أشهر. حيث من المقرر أن تتضمن الحملة 12 ندوة نسائية موجهة للمتزوجات حيث تتناول محاور مختلفة عبارة عن خلاصة دراسة المشاكل الأسرية والزوجية التي استقبلتها المودة خلال العام المنصرم عبر فحص أكثر من 2000 استشارة استخلصت 25 موضوع سيتم مناقشتها عبر سلسلة ندوات "لكي نكون أسعد أسرة". وقدم الأستاذ زهير بن عبدالرحمن ناصر مدير عام جمعية المودة الخيرية الشكر لدواجن الوطنية رعايتها بموجب اتفاقية الشراكة الاجتماعية 12 ندوة وفعالية تهدف إلى نشر ثقافة أسرية صحيحة تقوم على المودة والرحمة، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات تعمل على توعية وتثقيف الأسر بما يمكن أن يساهم في استقرارها، وتجنيب أفرادها التأثيرات السلبية الناجمة عن تفاقم المشاكل الاجتماعية والحياتية في محيط الأسرة ككل. من جهته أكد الدكتور محمد بن سليمان الراجحي الرئيس التنفيذي لدواجن الوطنية إن المساهمة في دعم جهود الجمعية يأتي إيماناً منها بأهمية دور القطاع الخاص ومسئوليته الاجتماعية تجاه قضايا المجتمع وأيضا إيماناً منه بدور الجمعيات والمؤسسات الخيرية في تشكيل وعي المجتمع نحو قضاياه المصيرية، والمساهمة في إنشاء مجتمع صحي أسرياً، باعتبار ذلك اللبنة الأولى في بناء المجتمعات، والسبيل الأول تجاه تقدم الأمم ورقيها. يشار إلى أن جمعية المودة الخيرية ثمنت الجهود الداعمة من قبل الشركات الوطنية فيما يتعلق بالمحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق، مشيراً إلى أن تفشي حالات الطلاق في أي مجتمع يستوجب العمل على دراسة أسبابه، والعمل على حلها بجدية، معتبرةً أن نشر الثقافة الأسرية الصحيحة هو أولى تلك الحلول وأكثرها نجاحاً في التصدي للظاهرة قبل استفحالها وذلك من خلال تشجيع التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال الدورات والمحاضرات والإصدارات التي تقوم بها الجمعية. جدير بالذكر أن جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي تسعى للمحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق بالتعاون مع المحاكم الشرعية والدوائر الأمنية من خلال التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال أنشطة وأقسام متعددة تقدم العديد من الدورات والمحاضرات والاستشارات الأسرية (6716655)، واضعةً نصب عينيها رسالة سامية وهي "تحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح"، ولمزيد من المعلومات زيارة موقع الجمعية "بوابة المودة": (www.almawaddah.net).