- جدة - محمد طامي // يشارك أكثر من 700 قيادي بالشركات السعودية في نقاش 17 موضوعاً تتناولها جلسات منتدى جدة للموارد البشرية 2015م والذي يرعاه معالي وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني خلال الفترة 10 - 13 صفر المقبل (22 - 25 نوفمبر 2015م) بفندق هيلتون جدة تحت شعار "تجسير تغرة المهارات بين الأجيال". حيث يعد منتدى جدة للموارد البشرية أكبر منتدى يقُام سنوياً للموارد البشرية في المملكة العربية السعودية وتنظمه كل من الغرفة التجارية الصناعية بجدة وAME مكتب د. إيهاب حسن ابوركبة وبشراكة إستراتيجية مع وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف". وأوضح رئيس المنتدى الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة بأن جلسات المنتدى ستناقش عدة محاور من أبرزها تهيئة سوق العمل للمرحلة القادمة، والتعلم الدائم في بيئة العمل، والتطلعات المستقبلية، والتوطين النوعي، وبيئة العمل المستقبلية، والتحديات والتطوير، فضلاً عن إقامة 7 ورش عمل متخصصة لقياديي ومدراء ومسؤولي الشركات والمتخصصين في الموارد البشرية. وأضاف د. أبوركبة بأن المنتدى والذي يقام برعاية استراتيجية من مجموعة الزاهد ورعاية ماسية من عبدالخالق سعيد، ورعاية ذهبية من شركة الدرج الأخضر وCEB قلوبل والخطوط السعودية الناقل الرسمي، يتميز بتناوله لمبادرات وزارة العمل وتوجهاتها المستقبلية ويستعرض اهم الممارسات للتعامل مع الأجيال الحالية والمعروفة بحبها لاستخدام التقنية ومدى تأثيرها على قطاع الأعمال. وأعرب رئيس المنتدى عن سعادته لحرص معالي وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني ورعايته الكريمة للمنتدى، مؤكداً أن حرص وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" على مواصلة دعم هذا المنتدى استشعاراً لأهمية تطوير ممارسات الموارد البشرية في قطاعات الأعمال السعودية والاستفادة من الكوادر السعودية المؤهلة، كما قدم الشكر لدور وزارة العمل وصندوق الموارد البشرية "هدف" لإنجاح هذا الحدث السنوي الهام. وأوضح د. أبوركبة بأن المنتدى عزز في نسخه الست الماضية لبناء الشراكة الإستراتيجية بين القطاع العام والخاص، وحظي منذ أن بدأ تنظيمه بخطوات ريادية متميزة حيث شارك في فعالياته أبرز قادة المنظمات العالمية أمثال البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية وعدد من الشركات والخبراء والمختصين في الموارد البشرية محلياً ودولياً. وكما عزز في نسخه السابقة ضرورة بناء التركيز على العنصر البشري وخاصة الكفاءات الوطنية كأداة أساسية لمواجهة تطورات وتحديات عصر الأعمال الحديث، وتطوير بيئة العمل لمواكبة التغيرات الجديدة ورفع التنافسية وزيادة الإنتاجية.