عبّرت أستراليا اليوم (الجمعة)، عن رغبتها في الانضمام إلى مناورات بحرية مشتركة بين الولاياتالمتحدةوالهندواليابان في المحيط الهندي، ما سيوسّع المشاركة في المناورات متعدّدة الأطراف مع تنامي نفوذ الصين في المنطقة. وقال وزير الدفاع الأسترالي كيفن أندروز، أن «توسيع المشاركة في المناورات لتشمل بلداناً أخرى سيساعد في تفادي أخطاء عسكرية في منطقة تشهد منافسة متزايدة بين الصينوالهند». وأبلغ أندروز الصحافيين في اليوم الثاني لزيارة يقوم بها إلى نيودلهي، أن «تنفيذ مناورات مشتركة هو إحدى الطرق لتفادي حدوث خطأ في التقدير». وتجري الهندوالولاياتالمتحدة المناورات المعروفة باسم «مالابار» في المحيط الهندي كل عام. وستشارك اليابان هذا العام، وتعدّ هذه المرة الأولى منذ العام 2007 التي تشارك فيها دولة ثالثة، تمثل مشاركتها إشارة إلى علاقات عسكرية أوثق بين حلفاء قلقين حيال النشاط الصيني في المنطقة. وأغضب تعزيز الصين وجودها في بحر الصين الجنوبي بلداناً مجاورة، فضلاً عن اليابانوالولاياتالمتحدة. وفاجأت الصين أيضاً نيودلهي العام الماضي، بإرسال غواصتين صينيتين في زيارتين إلى سريلانكا، الجارة الجنوبية للهند. وقال أندروز أن «أستراليا قلقة في شأن التنافس الاستراتيجي المتصاعد في بحر الصين الجنوبي»، وأضاف أنه «يعرّض آسيا لخطر حماقة عسكرية».