قال الشيخ /علي بن سعد ال مفرح شيخ شمل قبائل بني مغيد وبني نمار بمنطقة عسير إن ما حدث بمسجد قوة الطوارئ بأبها ظهر الخميس 21 شوال 1436 من تفجير آثم استهدف رجال الطوارئ الشرفاء إنما يوضح وبجلاء أن هذه القوة قد تميزت في مخرجاتها على مستوى الوطن في مواسم الحج والعمرة، وأدت أدوارها الأمنية بكل إقتدار في تتبع أعداء الدين والوطن من الإرهابيين الخوارج أعداء الدين والحياة. وقال الشيخ علي بن سعد ال مفرح إن هذه الشرذمة الخبيثة لا تريد للوطن السكينة ويغيظها مستوى الأمن ورغد العيش وصلاح ولاة الامر والعلماء والإنتماء العميق للمواطنين تجاه دينهم وقيادتهم ووطنهم، وشدد على أهمية اليقظة وعدم تصديق أو تناقل الشائعات . ورفع الشيخ علي بن سعد باسمه واسم اسرة ال مفرح وقبيلته في مدينة أبها ومنطقة عسير وعموم مناطق المملكه العزاء للقياده الرشيدة في الشهداء من رجال الطوارئ ولأسرهم ولقائد قوة الطوارئ بالمملكة وكافة منسوبي القوة وللشعب السعودي الذي يقف صفاً واحدا ضد هذه الحثالة التي استهدفت بيتاً من بيوت الله وقتلت الابرياء الذين يسهرون على حماية الدين والدم والعرض والمقدسات والمكتسبات، وقال: لن تزيدنا هذه الاعمال الإجرامية الا قوة وعزيمة وثباتاً وإنتماء والحمدلله بأن ردود الفعل محلياً واقليمياً ودولياً أتت لصالح المملكة العربية السعودية التي تقود منهج الاعتدال والوسطية. وقدم الشيخ علي بن سعدال مفرح عزائه وشكره الخاص لأمير منطقة عسير الامير فيصل بن خالد بن عبد العزيز ال سعود الذي أجاد التعامل مع هذا الحادث الإرهابي في زمن قياسي بحكمته المعهوده وبعد نظره وبأبوته الحانية والتي أثلجت صدور أسر الشهداء والمصابين والمواطنين وزادت الروح المعنويه تألقاً وسمواً وإصراراً على العطاء. وختم الشيخ/ علي بن سعد ال مفرح كلمته بالقول: أنا واسرتي وقبيلتي والحال لجميع قبائل المنطقة دمائنا وأرواحنا فداء لهذا الوطن الطاهر.