دشن الفنان الفوتوغرافي طارق آل زاهر المرسم الضوئي بمركز الملك فهد الثقافي "قرية المفتاحة"، خلال فعاليات ملتقى ليالي أبها الرمضانية. وأوضح آل زاهر أن المرسم عبارة عن استديو للتصوير ومعرض لأعماله. ولفت إلى أن المرسم سيستضيف خلال فعاليات الملتقى نخبة من فوتوغرافي المنطقة، قائلا: "إن المعرض في أولى أيامه استضاف الفوتوغرافي عبدالرحمن شامي، بينما سيتناوب في الأيام ال3 المقبلة عبدالرحمن بن علي ومحمد البارقي وزيد آل زيد، على أن يخصص المرسم يومين للنساء، من خلال استضافة الفنانة الفوتوغرافية أمل العسيري". وأكد أن المرسم لن يقتصر على الملتقى، بل سيكون دائما على مدار العام، مشيرا إلى أنه يطمح من خلاله إلى عرض أعماله، وإيجاد نافذة للتواصل مع المجتمع. وأبان آل زاهر أن الفوتوغرافيا مشتقة من اليونانية، وتعني الرسم بالضوء، لذا جاء اسم المرسم الضوئي عودة إلى المعنى العربي لمفردة فوتوغرافيا. يذكر أن آل زاهر يرأس لجنة التصوير الضوئي بجمعية الثقافة والفنون فرع أبها. على صعيد الفعاليات الأخرى بالملتقى، فقد تواصلت، واستضافة جلسة السمر، الشعراء: سعيد الطواشي، محمد بن نغموش، خالد بن محسن، محمد بن جابر، والمنشدون: خالد حامد، محمد فرحان، حسن حضرم، سعيد حامد. وغلب على السمر التغني بالوطن وجنوده الذين يذودون عنه على الحدود من قبل الشعراء والمنشدين، إضافة لبعض الموروث الذي تشتهر به المنطقة. كما تواصلت فعاليات مسرح ومرسم الطفل، وسط حضور متزايد، في حين انطلق دوري البلاستيشن ضمن الفعاليات الشبابية بالملتقى. وكان من اللافت الفوانيس والجلسات القديمة التي جذبت زوار قرية المفتاحة.