- تحدث عدد من الصحف الرومانية عن العلاقة بين نادي الاتحاد والمدرب الروماني فيكتور بيتوركا والسر وراء عدم الإطاحة به على الرغم من الإخفاق الذي لاحق نادي الاتحاد تحت قيادته فخرج من الموسم صفر اليدين على الرغم من الآمال العريضة التي كانت معقودة على مدرب المنتخب الروماني السابق, للعودة بالاتحاد لمنصات التتويج. وقالت صحيفة "بروسبورت" الرومانية أن مسؤولي الاتحاد لم يعلنوا عن إقالة بيتوركا ويلتزمون الصمت حيال مستقبل بيتوركا مع العميد بصورة مريبة, وأشارت أن السر يكمن في العقد الذي كبله بيتوركا بالقيود تحسباً للحظة الإطاحة به في أي وقت وهو ما يضع مسيري نادي الاتحاد في ورطة بسبب الشروط الجزائية الضخمة الموجودة بالعقد. وأضافت وفقا لمصادرها, أن العقد ينص على شرط جزائي يبلغ 2.6 مليون دولار لبيتوركا حال فسخ الاتحاد العقد قبل نهاية مدته, مشيرة إلى أن المبلغ الضخم وضع مسؤولو الاتحاد في ورطة شديدة نظرا لرغبتهم الإطاحة بالمدرب الذي جاءت بدايته مع الفريق مخيبة للآمال بعد أن فشل في تحقيق الفوز في 8 مباريات متتالية في بداية مسيرته مع العميد, وعلى الرغم من الفوز المتتالي بعد ذلك إلا أنه فشل في إنقاذ موسم الفريق ولم يحقق أي شيئ يذكر. وفق "الرياضية". وكان نادي الاتحاد قد تعاقد مع مدرب المنتخب الروماني السابق, فيكتور بيتوركا بعد معركة طويلة مع اتحاد الكرة الروماني الذي كان يرفض التفريط في المدرب لصالح الإتحاد وتم حل الازمة بعد أن دفعت إدارة الاتحاد قيمة الشرط الجزائي في عقد بيتوركا لاتحاد الكرة الروماني.