بينما تبدأ في السعودية اليوم، مراسم البيعة الشعبية للأمير نايف بن عبد العزيز، بولاية العهد، تطلعت واشنطن إلى مواصلة شراكتها الوثيقة مع الأمير نايف في منصبه الجديد، مثمنة التزامه القوي بمكافحة الإرهاب ودعم السلام والأمن الإقليميين. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما في بيان صدر أمس عن المكتب الصحافي في البيت الأبيض «أهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والشعب السعودي على اختيار الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وليا للعهد ونائبا لرئيس الوزراء». ومضى البيان يقول «لقد خدم الأمير نايف بن عبد العزيز أمته بتفان وتميز لأكثر من 35 عاما بصفته وزيرا للداخلية، وتسلم منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ عام 2009، ونحن في الولاياتالمتحدة نعرفه ونكن له كل الاحترام نظير التزامه القوي بمكافحة الإرهاب ودعم السلام والأمن الإقليميين، وإن الولاياتالمتحدة تتطلع إلى مواصلة شراكتها الوثيقة مع الأمير نايف بن عبد العزيز في منصبه الجديد، في وقت نسعى فيه إلى تعزيز صداقة عميقة وطويلة الأمد بين الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية». ويأتي ذلك، بينما يبدأ السعوديون بعد عصر اليوم، مبايعة الأمير نايف بن عبد العزيز بولاية العهد، بحسب بيان رسمي صادر أمس، في منطقة الرياض، على أن تنتقل مراسم بيعة المواطنين للأمير نايف بولاية العهد إلى جميع المناطق مع حلول يوم غد الأحد، حيث سيتولى أمراء المناطق تلقي مبايعة المواطنين نيابة عن الأمير نايف. ووجد اختيار خادم الحرمين الشريفين للأمير نايف لولاية العهد، ترحيبا شعبيا واسعا، كما كان أيضا محل ترحيب من قبل الفعاليات السعودية بمختلف توجهاتها. إلى ذلك، تلقى الأمير نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس، اتصالا هاتفيا من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، هنأه خلاله باختياره وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية.