اكتشف باحثون أمريكيون فيروساً، قالوا إنه أصاب نصف سكان الأرض تقريباً وجعلهم أكثر غباءً، في إشارة منهم إلى أن الفيروس سيظل قائماً لسنوات طويلة. يعيش الفيروس في الحلق ويستمر لسنوات طويلة، يغير تركيب جينات المخ المسؤولة عن الذاكرة والمشاعر وأشار الباحثون إلى أن ملايين من البشر يحملون هذا الفيروس الذي يعرف باسم "كلوروفيروس إيه تي سي في-1"، يقال إن هذا الفيروس ظهر فقط في الطحالب، لكن لم يتم التوصل بعد إلى طريقة وكيفية انتقال العدوى إلى البشر. بدايته من الطحالب ورغم أن الطحالب تعيش في الماء، لذا من المفترض أن يصيب السباحين فقط، لكن الفيروس لم ييب الغواصين والمهتمين بالرياضات المائية فحسب، وإلا كان التفسير العلمي لطريقة انتقال العدوى سهلاً وبسيطاً، جراء الاحتكاك المباشر للطحالب، لكن الأمر لا علاقة له بالطحالب، بحسب ما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني. يُضعف الذاكرة وأفاد الباحثون إلى أن المرضى الحاملين لهذا الفيروس كان أداؤهم في اختبارات الذكاء "ضعيف جداً"، علماً بأن مستوى التعليم والسن تم أخذه في اعتبار الدراسة التي أجريت في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية وكانت على نطاق ضيق شملت 44% من المرضى. أخطر من الإيبولا والإنفلونزا ووجد الباحثون أن الفيروس يعيش في حلق المرضى المشاركين في الدراسة، ويعكف حالياً العلماء على دراسته، مشيرين إلى أنها البداية لفحص هذا الفيروس، ولإعادة النظر في دراسة الفيروسات المُعدية، ليس تلك التي تأتي وتُسبب العديد من الاضطرابات والاختلالات الواضحة في الجسم مثل إيبولا أو الإنفلونزا وتمضي، بل في الفيروسات التي تظل لفترات طويلة ولها تأثير خفي غير معلوم على القدرات المعرفية والعقلية والسلوكية. يُغير جينات الدماغ ونوه الباحثون إلى أن الفيروس المكتشف حديثاً يغير في الجينات الموجودة بالدماغ، عن طريق كسر الحواجز الموجودة بين الدم والخلايا فيغير نشاط الجينات من ضمنها هرمون الدوبامين المسؤول عن الذاكرة والوعي والتوجيه والسلوكيات والمشاعر، ما يتسبب في ضعف الذاكرة والقدرات العقلية والمعرفية، وظهرت هذا النتيجة في 40 من أصل 92 مشاركاً في الدراسة.