- حضر الفريق شافونزي، القائد العام للدفاع بالمنطقة الجنوبية الشرقية بالجمهورية الفرنسية، وصاحب السمو الملكي، اللواء الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز، نائب قائد القوات البرية الملكية السعودية، قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة في إحدى قمم جبال الألب الفرنسية، صباح اليوم الخميس، اختتام فعاليات تمرين (شمرخ 1) الذي يجمع وحدات كوماندوز جبلي تابعة للقوات البرية الملكية السعودية بنظيرتها من الجيش الفرنسي. وقد اطلعا على سير آخر العمليات التدريبية التي نفذ خلالها جنود الكوماندوز للجانبين عملية، تضمنت عملية استطلاع واقتحام لأهداف تمت مراقبتها من قبل رجال الاستطلاع لمدة يومين من الجبال المحيطة، كما تم الاستطلاع من قبل طائرات الاستطلاع، بعدها قامت طائرات الرافال الفرنسية بعملية ضرب تشبيهي للأهداف، ثم انسدل الجنود من طائرات الهليكوبتر لمنطقة قريبة من الهدف، وتسللوا – بشكل سريع – للهجوم والانقضاض على الهدف، وتطهير المباني من عدو افتراضي بعدها، وصلت طائرات الهليكوبتر لانتشال الجنود. كما قام صاحب السمو الملكي، اللواء الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز، بمصافحة المشاركين في العملية. بعدها، أجاب سموه عن أسئلة الصحفيين، حيث أكد أن وحدات الكاموندوز الجبلي في وضع طيب وتطور مستمر، وهذا التمرين وإن كان ليس بالحجم الكبير إلا أنه تمرين نوعي، شارك فيه نخبة كوماندوز الوحدات الجبلية السعودية، ونخبة الكوماندوز الجبلي الفرنسي، والأيام الماضية جرت تدريبات في ظروف قاسية نوعاً ما سواء من ناحية الطقس، أو من ناحية البيئة الجغرافية، وتنوع البيئة هو مطلب رئيس لرجل القوات الخاصة. حسب "واس". وقال سموه عن جاهزية الكوماندوز السعودي في ظل ما يجري بالمنطقة: أرى أنهم في وضع جيد، والتعاون بيننا وبين الأصدقاء الفرنسيين مستمر، والأسابيع القادمة سيكون هناك تمرين ذو حجم كبير، ويشمل مشاركات جهات حكومية أخرى داخل المملكة، والمملكة دولة ليس لها أطماع لدى الدول الأخرى، أو شعوب أخرى، أو حتى ثروات أي دولة، ونحن دائماً مستعينين بالله للدفاع عن وطننا ومقدساتنا بكل ما نملك، وأعتقد أننا في وضع ممتاز.