أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في خطاب تاريخي أن "مستقبل سوريا بين خيارين إما الحكمة أو الفوضى". وأعلن الملك عبدالله "استدعاء السفير السعودي في سوريا" للتشاور حول تداعيات الأزمة هناك. وقال إن "ما يحدث في سوريا لا تقبل به المملكة العربية السعودية، وأن الحدث أكبر من أن تبرره الأسباب". وطالب خادم الحرمين الشريفين النظام السوري "بإيقاف آلة القتل وإراقة الدماء، وتفعيل إصلاحات شاملة". وقال إن "المملكة تقف تجاه مسؤوليتها التاريخية نحو أشقائها".