يؤكد خبراء التغذية والصحة العامة أن القرنبيط يمكن تصنيفه ضمن أفضل 20 طعاماً في قائمة الأطعمة الأكثر احتواءً على المغذيات، حيث يمتاز القرنبيط بأنه يحتوي على كل من مجموعة فيتامينات "ب"، والألياف بنسبة عالية. وفوائده تتنوع ما بين الوقاية من السرطان إلى تعزيز صحة الجهاز الهضمي، إلى دعم وظائف التعلّم والذاكرة. ويحتوي القرنبيط على مضادات للأكسدة، ومغذيات نباتية تحمي من السرطان، إلى جانب الألياف التي تعزّز الإحساس بالشبع، وتساعد على فقدان الوزن، وتزيد من صحة الجهاز الهضمي. يوفر كوب واحد من القرنبيط حوالي 77% من احتياجات الإنسان اليومية من فيتامين "سي"، و20% من فيتامين "ك"، و10% من فيتامين "ب6". إلى جانب ذلك، يحتوي القرنبيط على كميات صغيرة من مغذيات هامة، مثل: الثيامين، والريبوفلافين، والنياسين، وحمض البانتوثنيك، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والمنغنيز. يساعد الاستهلاك الجيد والمنتظم للقرنبيط على تقليل مجموعة من المخاطر الصحية، مثل: السمنة ومضاعفاتها، والسكري، وأمراض القلب، كما يعزّز صحة البشرة، ويزيد الطاقة بشكل عام. وقد أشارت عدة دراسات إلى أهمية تناول القرنبيط للوقاية من سرطان القولون والرئة؛ لاحتوائه على مركبات الكبريت، كما تشير نتائج دراسات أخرى إلى دوره في الوقاية من سرطان المريء، والبروستاتا، والبنكرياس. يحتوي القرنبيط على نسبة كبيرة من الألياف والماء؛ ما يساعد في تجنب الإمساك، والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. وبينت دراسة أجريت في جامعة كنتاكي، أهمية تناول القرنبيط لتقليل مخاطر الإصابة بارتفاع الضغط، والكولسترول، وتحسين الحساسية للأنسولين. من ناحية أخرى، يحتوي القرنبيط على مادة الكولين الهامة جداً لحركة العضلات، والتعلم والذاكرة، وامتصاص الدهون، وتقليل الأمراض المزمنة.