دعا مساعد مدير عام جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة والمتحدث الرسمي الأستاذ / فهد بن محمد الزهراني جميع سكان وأهالي قرى شمال شرق القنفذة وقرى شرق المظيلف إلى الاستفادة من الخدمات الصحية والطبية التي ستقدمها لهم الجمعية من خلال القافلة الطبية التي ستسيرها الجمعية لهذه القرى على مدى يومي الجمعة والسبت الموافقة للسادس والسابع من شهر جمادى الأول المقبل لهذا العام 1435ه , وأكد بأن القافلة ستتواجد خلال هذين اليومين في مقر المركز الاجتماعي بقرية قريعة الاجتماعي ومدرسة البقاقير الابتدائية وستقدم خدماتها للمراجعين من المرضى المحتاجين من أهالي هذه القرى مشيرا إلى أن القافلة تستهدف كافة الفئات العمرية من المرضى من الرجال والنساء , وأوضح مساعد المدير العام بجمعية زمزم إن منسقي القافلة الطبية بمكتب الجمعية بمحافظة القنفذة عقدوا الاجتماع التحضيري الأول بمركز قريعة برئاسة مدير المكتب أحمد بن عبدالله الزبيدي وقد ناقشوا خلال الاجتماع آلية سير القافلة وطرق ووسائل التعاون معها وآليات توزيع المنسقين على القرى والهجر البالغ عددها 17 قرية بحضور المدير الطبي بالجمعية لمقر عيادات القافلة الطبية بقرية قريعة وما جاورها وتلا ذلك اجتماع مماثل بمركز المظيلف مع فريق القافلة شرق البلد برئاسة مدير المكتب وقد اتفق المجتمعون في كلا الموقعين على أهمية التنسيق بين الفرق المشاركة لإبلاغ القرى عن القافلة وموعدها ومقر تواجدها لكي يستفيد أكبر عدد من السكان من خدماتها , وأكد الزهراني بأن عدد سكان قرية قريعة وما جاورها يربو على 10 الاف نسمة ويعاني الكثير منهم من بعض الأمراض المزمنة والعيون والجلدية وأمراض النساء إضافة إلى أمراض المفاصل وأمراض الأطفال بحسب الدراسات الطبية الميدانية التي قامت به فرق الجمعية خلال زياراتها لهذه القرى , وبيّن أن مركز قريعة الاجتماعي والقرى المجاورة له والتي ستتواجد بها القافلة لليوم الأول الجمعة 6/5 تقع شمال شرق القنفذة بحوالي 20 كم تقريبا ويوجد فيها أعداد كبيرة من العجزة وكبار السن ممن يحتاجون إلى عناية صحية وطبية خاصة وزيارات ميدانية ومثل ذلك يقال عن قرية البقاقير مقر القافلة لليوم التالي 7/5 والتي يزيد عدد سكانها على 5 الاف نسمة وتكرر المشاكل الصحية والمعاناة وتبعد هذه القرية عن مركز المظيلف الى الشرق حوالي 10 كم تقريبا , ونوه الزهراني بالاهتمام والدعم الكبيرين اللذين يلقاهما مكتب الجمعية في القنفذة من الأهالي والشخصيات الاجتماعية في محافظة القنفذة وعلى رأسهم سعادة المحافظ وإقبال المتطوعين من الكوادر الطبية والفنية والإدارية وحتى من الشباب على العمل التطوعي مع المكتب والجمعية وهذا يؤكد مدى الحماس الكامن لديهم للعمل الخيري والتطوعي مما سيسهم بمشيئة الله تعالى في إنجاح عمل الجمعية في محافظة القنفذة وقراها .