أطلقت جامعة الملك خالد ، ممثلة في الإدارة العامة لتقنية المعلومات مؤخراً ، عقد شراكة استراتيجية مع الشركة العالمية »غوغل« Google لتشغيل مشروع الانتقال من بريد «outlook» إلى «Gmail» . وأوضح المشرف العام على الإدارة العامة لتقنية المعلومات بجامعة الملك خالد الدكتور عبدالله الوليدي، أن هذه النقلة تعتبر نوعية حيث ستقدم الكثير من الخدمات التي ستوفر الوقت والجهد على الجميع. وقال" سيكون التواصل أسهل من أي مكان في العالم ،ومشاركة الملفات وإنشاء التجمعات الافتراضية التي تخدم العملية والتعليمة بين منسوبي الجامعة على النطاق الرسمي kku.edu.sa ، بالإضافة إلى سهولة الاستخدام، والأمان، وسعة التخزين، وضمان الكفاءة، وإدارة الملفات والإيميلات إلكترونياً". من جانبه أشار وكيل المشرف العام على الإدارة العامة لتقنية المعلومات بجامعة الملك خالد، الدكتور سالم العلياني أن التطورات في خدمات Google المستقبلية سينعكس على الخدمات الالكترونية في الجامعة بشكل تلقائي وقال" ستساعد هذه الخدمات على خلق مجتمع معرفي في الجامعة والمنطقة بشكل عام مما يسهم في دعم الخطة الوطنية للتحول لاقتصاديات المعرفة" . وعن دواعي الانتقال لشركة Google قال العلياني" الانتقال لجوجل يعتبر نقلة نوعية للخدمات الإلكترونية بالجامعة لما تتمتع به الشركة من خدمات مرنة في الأداء، تتميز بالأمان وسهولة الاستخدام". وأضاف" ستساعد علامات التبويب الجديدة القابلة للتخصيص من التحكم بسهولة بحيث يمكن رؤية كل ما هو جديد بشكل سريع وفوري، اضافة الى تحديد الرسائل الإلكترونية التي يريد المستخدم قراءتها". و يصل سعة تخزين Google Drive لتحميل الصور ومقاطع الفيديو والمستندات والملفات وغيرها، إلى 15 غيغابايت ما يُمكن من تخزينها بأمان ومشاركتها مع الآخرين بسهولة . ويظم البريد الوارد الرسائل الإلكترونية إلي 5 علامات تبويب اختيارية تتضمن البريد الرئيسي، والبريد الاجتماعي، والرسائل الترويجية، والتحديثات، والمنتديات. إضافة إلى تُمكن هذه الفئات من قراءة جميع الرسائل من نفس النوع، وتتبع البريد، ويؤدي تمييز أي رسالة بنجمة إلى ظهورها علامة التبويب "البريد الرئيسي" كما يمكن المستخدم من اختيار ظهور المُرسل في علامة تبويب معينة دومًا. وأكد أن تطبيق Gmail يتوفر في المتاجر الرسمية لأجهزة الجوال التي تعمل بنظام Apple إضافة لنظام Android. ما يسهل عملية تصفح وقراءة البريد بشكل سهل وبسيط .