التقى رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، مساء أمس الأحد، بمركز الملك فهد الحضاري، بمدينة ينبع الصناعية، بمحافظ ينبع مساعد بن يحيى السليم، ورئيس مجلس أهالي ينبع الشيخ عبدالكريم بن عويض الحمدي، وأعضاء "المجلس"، ورئيس بلدية ينبع، ومدير القطاع الصحي بينبع. وثمّن الأمير "سعود" الدور الكبير الذي تقوم به مختلف الأجهزة الحكومية في محافظة ينبع للارتقاء بكافة الخدمات المقدمة للأهالي. وبحث "الاجتماع" آفاق التعاون بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع والأجهزة الحكومية بالمحافظة في جميع المجالات الصحية، والتعليمية، والهندسية، والاجتماعية. وأبدى رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع التعاون التام في جميع المجالات، وقال: "سنشكل فريق عمل تنسيقي بين الهئية الملكية بينبع والأجهزة الحكومية بالمحافظة للعمل على تحقيق تنمية كاملة وشاملة لمدينة ينبع لتقديم خدمات ذات جودة عالية". من جانبه، أثنى محافظ ينبع على ما تقدمة "الهيئة" من برامج وأنشطة من خلال مسؤوليتها الاجتماعية لمختلف الفعاليات المقامة في محافظة ينبع، داعياً لمزيد من التعاون والتكامل لما فيه المصلحة العامة وبما يسهم في تعزيز روح المسؤولية الاجتماعية. من جهته، أكد رئيس مجلس أهالي ينبع حرص "المجلس" بأن يكون على مستوى الثقة والمسؤولية لخدمة وتطور وتنمية المحافظة، وشدد على الدور المتأصل للهئية الملكية للجبيل وينبع وما حققته مشاريعها الصناعية الضخمة من نجاحات متوالية أسهمت في دعم الاقتصاد الوطنى وتوفير العديد من فرص العمل لعدد كبير من أبناء الوطن وبما يعكس الاهتمام والحرص على توطين الاستثمارات واستقطاب وجذب رؤوس الأموال. وأكد "الحمدي" رغبة مجلس الأهالي في اعتماد مبدأ الشراكة الذي تنتهجه "الهيئة الملكية" في علاقاتها مع العديد من أجهزة ومؤسسات الدولة ليشمل محافظة ينبع بغرض تحقيق أهداف وتوجهات استراتيجية التنمية الوطنية في المملكة. وأشار إلى أن الوضع الراهن لمحافظة ينبع يرشحها بما تمتلكه من إمكانات وميزات سياحية لأن تتحول لواحدة من مراكز التنمية السياحية الرئيسية على المستوى الوطنى وبمستوى متقدم كتوأم لشقيقتها مدينة ينبع الصناعية.