** أتعبتنا الكورونا ، شغلت العالم كله ، و العلماء شبه عاجزون أمامه رغم البحوث ، و الدرسات التي كانت نتيجتها اللقحات المستخدمة حالياً على عدة مراحل ، و بطرق مختلفة ... فكورونا تتبدل ، تتغير ، تتطور ، تتحور ، و تتحول .. تنتشر بسرعة و تصيب في مقتل حتى أنها أصبحت ذات نسب فكانت البداية كورونا ثم كورونا الجديد ثم كورونا المستجد أو كوفت 19 ثم كورونا المتحول و يقال أن الحفيد المنتظر هو كورونا الأمازون ... ** أصبح كورونا جاثوم أثقل صدورنا أو أنه مثل كوكب دمرته الإشعاعات فلفظه الفضاء فقرر الكوكب المطرود أن يتجه إلى الكوكب الحي الأرض وقبل أن يدخل إلى مدار الأرض انفجر فدخلت شظاياة عبر مدار الأرض تختار كل قطعة منه مكان لها على سطح الأرض تقطن فيه فتتغلغل بعمق و تحول كل شيء على قيد الحياة إلى دمار و لا يأتي الموت إلا بعد جرعات من العذاب المتواصل ... ** أصبح الناس مهوسون بهذا المرض أن صح أن نقول عنه بأنه مرض فهو كوسواس شيطان تملك تفكير معظم الناس حتى جعلهم يعيشون وهم يرافقه الخوف . .. الخوف الذي تجده في كل مكان في كل بقعة من بقاع الأرض لأن أغلب البيوت لا تخلوا من مصاب أو أكثر بهذا المرض الذي تطاول و استفحل أرعب و قتل دون أن يميز أو يفرق ... ** مملكتنا الحبيبة المملكة العربية السعودية عانت من هذا المرض مثل كل الدول في جميع أنحاء الكرة الأرضية فحكومتنا الرشيدة تكافح بشدة و اصرار كورونا بجميع أشكاله ، وتوفر كل مايلزم حتى أنها وفرت اللقاح ولا فرق لديها بين مواطن أو مقيم فالكل له الحق في أخذ اللقاح مادام على أرض المملكة الأرض الطيبة ... ** هناك بعض الناس يساعدون على نشر المرض بأستهتارهم و عدم مسؤوليتهم . هؤلاء الناس هم مشكلتنا الحقيقية و المثير للدهشة أن منهم مصابون بكورونا ولكن لا تظهر عليهم الأعراض فتراهم يتزاحمون في الأسواق و الشوارع ، واقفين على الأرصفة ، يمشون بين الناس ليس بينهم و بين غير هم مسافات طويلة لا يرتدون الكمامة والقفازات .. و يحاولون نشر المرض لأكثر عدد ممكن .. ليتنا نستطيع أن نتخلص من هؤلاء الناس لكنك لا تعرفهم بسهولة فهم مثل الدود الذي يعيش تحت الأرض ، مثل حشرات الدم التي تلتصق بجسد الإنسان في الظلام و تمتص دمه و لا يشعر بذلك فعندما تتعرض للنور تختفي على الفور دون أن يلمحها ... ** اللهم أحفظ بلدنا الحبيب، و حكومتنا الرشيدة ، و شعبنا صاحب الوطنية الحقيقية .. اللهم ارفع عنا هذا البلاء امنحنا الصبر وأعطنا القوة واحرسنا ممن يريد الشر بنا انك انت خير الحافظين ...**