** حال العالم العربي اليوم لا يسر في شبه انعدام للأمان و الأطمئنان و كلنا نقف منبهرين بالأوضاع مع الأزمات التي تجري بين كل دولة و أخرى في أثناء هذه الأحداث الكارثية كل شيء يبدو مختلف لا نستطيع أن نفسره أو نفسر مشاعرنا تجاهه فنحن ندور في دوامه جعلت من عقولنا تائهة غير مستوعبه لهذه الأحداث ... ** فمره إنفجار في ميناء بيروت ، و مره سيول في السودان ، إضافة إلى الحرائق المنتشرة في بعض الدول من بينها دول عربية ، أضف إلى ذلك الإجرام و القتل بوحشية وصل الى الحرق و التشوية ، ناهيك عن مايحدث في بعض البلاد العربية من حروب و فتن وأمراض لم نكن نتصورها ولم تكن تخطر على بالنا و أهوال كثيرة لا حصر لها ... ** ماذا حدث للبلادناالعربية كأننا أصابتنا لعنة بل لعنات تنتقل من دولة إلى آخرى تفسد كل شيء و تسمم جميع ماحولنا حتى بتنا نخاف من الهواء الذي نتنفسه ... و السبب في ذلك شياطين من الإنس يدعون الإصلاح ، والسبب في ذلك شياطين من الإنس الذين يطالبون بالحرية الكاذبة ، والسبب في ذلك شياطين من الإنس يتخذون الدين ستار لأغراضهم الحقيرة ، والسبب في ذلك شياطين من الإنس يتمتعون بحقوقهم كاملة إلا انهم لا يكتفون الطمع هو شعارهم و التملك لحقوق الغير و اغتصابها يجري في دمائهم .. ظلمة ، سفاحين لا ذمة لديهم ولا ظمير مستقلين من مايجري من الأحداث لمصالحهم دون مراعاة للمبادىء و القوانين و فوقهم العدل و الرحمة .. ** الحمدلله دائما أنني سعودية أعيش على أرض رائعة لا فرق بين حكومتها و شعبها رغم كل المشاكل و المصاعب تحاول بجميع ماتملك من طاقة أن تسيطر على كل ماهو خارج عن المألوف ، و تحمي هذه الأرض الطيبة بمن عليها سواء كان مواطن أو مقيم .. تمتد يدها الكريمة للجميع بالعون و المساعدة لاتبخل بشيء على نفسها أو على غيرها .. تسمو بالعفو والقوة و لا تعرف اليأس ، و الإحترام للكل .. تقف قويه في وجه المحن لا تهرب من مشاكلها بل تواجهها حتى تجد الحل المناسب لها مهما كلفها ذلك من ثمن .. رعاك الله و حفظك حبيبتي مملكتي السعودية .. شكراً لكم حكومتنا شكراً لكم شعبنا شكراً لكم ابطالنا في الحد الجنوبي ... **