مواطنة مبدعة وشفافة وواضحة من ذوي الإحتياجات تحدثت بكل شجاعة أمام سمو الامير تركي بن طلال أمير منطقة عسير ؛ في إحدى المناسبات العامة وبحضور حشد من الأهالي والمسؤولين وأصحاب الهمم من ذوي الإحتياجات عندما شرحت معاناتها التي وقفت حائلا أمام إستكمالها للدراسات العليا بسبب جرأة بعض المسؤولين التي أعلنت عن أسمائهم أمام الملأ بأصرار من سمو الامير . . . في رأيي بأن أسلوب المسؤولين إن إتضح صحته ؛ قد أضاف بأمتياز للمواطنة إعاقة نظامية تحت بند سوء إستخدام السلطة يضاف لإعاقتها الجسدية مما ساهم في عرقلة مستقبلها جهلا أوعمدا (الامير ؛ القوي) حذركافة المسؤولين بأنه سيعلن عن أسماء من تسول له نفسه الإقدام على قهر المواطن ليعتبرالبقية ؛ وكلف سموه على الفور معالي مدير جامعة الملك خالد (الدكتور الخلوق) فالح السلمي بأستقبال المواطنة ومساعدتها لشق طريقها نحو المستقبل ؛ ومني لكل مسؤول (حذاري) من قهر المواطن بأسم النظام . . . وبأسمي وأسم أبناء منطقة عسير؛ شكرا من الاعماق لسمو الامير ؛ فقد إنهيت حقبة التغاضي والمجاملات وعلى كل مسؤول إلتقاط الإشارة التي بعث بها سمو الامير تركي بشكل واضح وحازم وحاسم ؛ فالمواطن مقدر ومحترم لدى ولاة الامر وعلى كل مسؤول أن يعي ويفهم ويستوعب بأنه خادم للمواطن بتوقيع الملك وولي عهده الامين واصحاب السمو الملكي واصحاب السمو امراء المناطق ونوابهم مسؤولين عن تنفيذ توجيهات القيادة وهذا مايفعله تركي بن طلال بن عبدالعزيز حفظه الله . . .