عدت من سفري الطويل لمقر اقامتي بالمنطقة الشرقية بعد دورة تدريبية متقدمة في الاعلام والاتصال الدولي بمدينة دبي وخلالها كنت غائبا عن المستجدات التي حدثت لنادي ابها الرياضي خصوصا بعد أن تاخرت جمعيته العموميه في وقتها المحدد نزولا عند رغبة المدعين من ابناء النادي كما يقولون ولكنها كانت رغبة منهم في كسب الوقت لاعضائهم القدامى والجدد باكتمال الفترة القانونيه للمرشحين للعضوية وتناساها المناوئين والذين يمثلون التكتل الجنوبي الغربي لابها وسيكون لي معه وقفات ستطول ولن تنتهى اما الاخوة الاعزاء في التكتل الشمالي الغربي لوادي ابها فهو ظليع في توجيه المجتمع البسيط بطريقة لا ناقد ولا ومنقود حتى اصبح النادي يتارجح بين شخصيتين تصفي حساباتها باسم المنطقة وكأن المنطقة خالية من الرجال والموضوع طويل اوعدكم بكشف الكثير . اما وقد ترشح الابن الدكتور احمد الحديثي لرئاسة النادي مهما اختلفت وجهات النظر في كيفية وصوله واختلفت الاراء حول وصول الاعضاء المرشحين والذين لا يتوافقون معه ولكنه افضل الموجودين اعانه الله تعالى واتمنى بان يعي دوره جيدا ولا تسيره رغبات المجلس الذي يمشي بنفس طريقة من سبقوه ويجب ان يتفهم بان نادي ابها الرياضي الوحيد الذي يمثل منطقة عسير في دوري ركاء ومحبيه يتمنون صعوده لدوري الممتاز وعلى حبيبنا الدكتور الحديثي ان يعي بان رئاسة النادي لم تعود سباق على الكرسي فقط من اجل الوجاهة والتسلية وارضاء الجماهير بالبقاء في دوري الاولى بل ان الامل فيه كبير وكبير جدا لان الاربع سنوات الماضيه في عهد الاخ سعد الاحمري كانت كفيلة بعودة فريق كرة القدم للمتاز مهما كثرت الاعذار فعشرين مليون من مداخيل النادي في تلك الفتره كانت كافية بالصعود والاخ احمد الحديثي ارتضى بتسلم رئاسة نادي ابها فان عليه ان يفي بامل الجماهير ولا يسلم مستقبله ومستقبل النادي للكتلتين التي اصبحت مكشوفه للجميع لانه سيكون تحت المجهر كما ان جماهير ابها لم يعد يرضيها الا العمل المنتج وابها ليس اقل من نجران ولا الفتح ونتمنى من الله السداد والتوفيق لابن النادي البار الدكتور احمد الحديثي .