يا وطني سأبحر معك في هذا اليوم صاحب الرقم (82) من تاريخ 1433 ه في بحور الأدب والشعر أستشرف منك معاني العشق والوفاء والكرامة والعزة والنصر والتمكين والمجد والنور والإسلام والنبوة والهدى والتسامح والمحبة وانشدوا مترنما بأبيات الشاعر فاروق جويدة حين قال : مَا كُنتُ أعْلمُ أنَّ العِشقَ يَا وَطَنى..... يَومًا سَيَغْدُو مَعَ الأيَّامِ إدمانَا عَلَّمْتَنا العِشْقَ حَتَّى صَارَ فى دَمِنَا..... يَسْرِى مَعَ العُمْرِ أَزْمَانًا فَأزْمَانَا عَلَّمْتَنا كَيْفَ نَلْقَى المَوْتَ فى جَلدٍ..... وكَيْفَ نُخْفِى أَمَامَ النَّاسِ شَكْوَانَا وطني كم أنت مختلفاً برونقك وتميزك ! فنجدك أنوار وشمالك كرام وشرقك عظماء وغربك سلام وجنوبك وفاء ياوطني فيك محمد النبي المرسل ومكة المكرمة وطيبة الطيبة يا وطني على أرضك سار إبراهيم وإسماعيل يا وطني لقد ألتقيا آدم وحواء على أرضك الطاهرة ياوطني فيك أطهر بقعة وفيك بيت الله العتيق يا وطني بحنانك وعطفك يغطي الثرى أكرم وأطهر من سار على المعمورة من البشر كم أنا فخوراً بترابك الشريف الذي سار عليه الفاتح العظيم جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود سار بنور الإيمان فنصره الله نصراً مُؤَزَّر وفتح له فتح مشرفا فلتعلمي يا بلادي الغالية المملكة العربية السعودية أن العطالة والفقر لن ولم تردني عن حبك والدفاع عنك فجدي وأسرتي وقبيلتي شاركت في فتوحات الملك عبد العزيز رحمه الله وبالذات في غزوة باقم الشهيرة ولازال والدي يتشرف بخدمة الوطن مع أنه بلغ من الكبر عتيا فأعماله تشهد له بحرصه على مقدرات الوطن يا وطني لازلنا نحبك ونعشق أرضك , فنحن لم نعرف غيرك وليس لنا سواك نعتز بك عبر القول والفعل والتمسك بالهوية ونتشرف أمام الشعوب بالانتماء إليك ولنا مما كتب د. عبد الرحمن العرابي بصحيفة المدينة منهاجاً نسير عليه فقد ذكر (كم تنقل فؤادي بين حدائق عشق غناء.. وكم هامت روحي لغيد حسان .. غير أني لم أجد غيرك يا وطني ملاذًا يحميني من غوائل الدهر.. وحوادث الزمان.. لم يشغلني عنك جمال الحسناوات.. ولم تلهني فتنتهن عن حبك والغرام بترابك الطاهر) وهنا نشعر بالفخر والاعتزاز عندما نردد قصيدة الشاعر صاحب السمو الملكي الأمير / خالد الفيصل : أنا السّعودي أنا السعودي رايتي رمز الإسلام وأنا العرب واصل العروبة بلادي وانا سليل المجد من بدأ الأيام الناس تشهد لي ويشهد جهادي دستوري القرآن قانون ونظام وسنة نبي الله لنا خير هادي أمشي على الدنيا وانا رافع الهام وافخر على العالم وانا اجني حصادي إذا تأخر بعضهم رحت قدام واذا توارى خايف قمت بادي إن جيت ساحات الوغى صرت قدام وإن صرت بلحالي فلانيب عادي واظهر على غيري إذا صرت بزحام عقيد قوم بالطبيعة أنا السعودي ولقد كان لقريحتي نشوة وطنية فسطرت هذه الأبيات : هينا قافي العذب سخرته تسخير شفقانن على داره كل شاعر ينسج بمقدرته وعمار يبدعها مع الشاره يكبر معي ودي وكبرته تكبير قرم(ن)عاش في داره خاين الدار ربعه معزرته ماجاب لا بشرى ولا ساره وإمامنا العالم مقدرته عبد العزيز التاريخ وأثاره من جاته الوحده مرغبته وحبته نجد وشعت أنواره ما عاشت ديارن مكدرته ذاقت العلقم المر و أمراره سبحان من نور مسيرته اعطاه ملك ونور إبصاره وجات بعده ملوكن مبشرته من لواقيح المجد وأزهاره سعود الدراهم ما هي مغيرته ذاع السعودي وزادت أكثاره وفيصل أفعاله دايم مكرمته صان العرب بيديه و أفكاره خالد المسجد يشهد مذاكرته ويشهد له المنبر على أذكاره والفهد السياسه مخبرته بشدة الباس وحنكة ابحاره وعبد الله عزومه مصبرته على مفارق بوه وأخياره السعودي ما يخلي مشرعته هاذي ملوكه وهاذي أقماره سلمان الاماره والقوة معزبته يفرح الدار ويجبر إكساره وسعود يعرف العالم مفكرته محرك هبوب العز وإعصاره وسلطان الفضايل معاصرته البسمه الحلوه تصفي أكداره حامي الدار في حزت مغبرته قايد دفاع وصاين أسواره ونايف السنه البيضا مناصرته مرحوم يا داحر الشر و أخطاره يا وطن ناظر الحرف سخرته عساني فدا عيدك ومقداره