طلبت وزارة التربية والتعليم من كافة إدارات التربية والتعليم بمختلف مناطق المملكة حصر المعلمين الحفظة المتقنين أو الحاصلين على إجازات في جميع المدارس، وإجراء مقابلات للمعلمين الحفظة تحت إشراف التوعية الإسلامية لتحديد مدى حفظهم وإتقانهم وذلك بهدف توجيههم إلى مدارس تحفيظ القرآن في حدود شرائح النقل الداخلي واعتبار المعلم غير الحافظ زائدا على نصاب المدرسة في حالة توفير المعلمين الحفظة بالمدرسة، وتسديد احتياج مدارس تحفيظ القرآن الكريم من الحفظة حسب شرائح النقل وأثناء حركة المعلمين الداخلية، وتوجيه خريجي دورة قراءة الإمام عاصم إلى أي مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم وتوجيه معلمي القراءات إلى مدارس التحفيظ الثانوية ويكمل في المرحلة المتوسطة، ورفع خلاصة مقابلات المعلمين وأسمائهم وبياناتهم بعد التوجيه إلى الإدارة العامة للتوعية الإسلامية، ورفع احتياج مدارس التحفيظ من المعلمين الحفظة للإدارة العامة لشؤون المعلمين قبل الأسبوع الأول من الفصل الثاني من كل عام. وأكدت التعليمات أنه سيعمل بهذا النظام في كل حركة نقل، مشيرة إلى أن إجراءات الرفع إلى الإدارة العامة للتوعية الإسلامية ستكون في نهاية الأسبوع الثاني من الفصل الدراسي الأول من كل عام دراسي؛ وذلك لتتمكن الجهة المعنية من تسديد الاحتياج في الوقت المناسب. ويأتي ذلك في سياق سعي الوزارة لأن يكون معلمو المواد الإسلامية في مدارس التحفيظ من الحفظة المتقنين؛ مما يسهم في رفع كفايات تدريس معلمي مدارس تحفيظ القرآن الكريم بمختلف المراحل الدراسية.