محامى مصري ببلاغ إلى النائب العام ضد إدارة شركة النايل سات والوليد بن طلال صاحب مجموعة قنوات روتانا والمالك لقناة فوكس موفيس، وذلك بسبب المشاهد الإباحية التى تبثها القناة عبر النايل سات فى أفلامها، وعدم مراعاة الأخلاق ولا التقاليد الإسلامية. وأكد المحامي أيمن رابح فى بلاغه الذى تقدم به إلى النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود ضد كل من أمين بسيونى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية \"النايل سات\" والوليد ابن طلال، أن الأفلام المعروضة تضم مشاهد خادشة للحياء، وتتعارض مع التقاليد والأخلاق المصرية والإسلامية، وهو ما يتطلب حسب البلاغ بالعقوبة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن 300 جنيه، وعرض المتهمين على المحكمة الجنائية، ووقف بث قنوات فوكس موفيس عبر النايل سات، حسب قانون العقوبات. كما ذكر رابح فى بلاغه أن القناة تبث أفلاماً تشجع الشباب المصرى على زنا المحارم ولا تحرمه، وتغض الطرف عن كثير من التقاليد والمبادئ والأخلاق الإسلامية التى حض عليها الإسلام، كما أن القناة لم تراعِ حرمة الشهر الكريم، خلافاً للأفكار الهدامة والسلوكيات الشاذة التى تعرضها القناة على الجمهور المصرى. وبحسب \"اليوم السابع \" أرفق المحامى اسطوانة مدمجة تكشف حسب نص البلاغ أنه فى يوم الخامس والعشرين من أغسطس الماضى الرابع من رمضان فى العاشرة مساء، وأثناء عرض فيلم أجنبى عبر القناة، ظهرت فى أحد المشاهد فتيات عاريات، وفى مشهد آخر ظهر رجل عارى، وهذا ما يثبت أن القناة لا تلتزم حسبما قال البلاغ، بالقوانين والأعراف والتقاليد التى تلتزم بها النايل سات كشركة مالكة للوسيط الذى ينقل عبره هذه القنوات إلى الجمهور. يشار الى أن قناة فوكس هى إحدى قنوات شركة فوكس العالمية التى يمتلكها إمبراطور الإعلام اليهودي روبرت مردوخ .