دخول 60 فتاة سعودية عالم تصنيع القطع الكهربائية وتصديرها إلى العالم، اذ حوّلت 60 فتاة معملا نسائيا في المدينة الصناعية الثانية في الدمام إلى «خلية نحل»، لإنتاج الأدوات والقطع الكهربائية. وعلى رغم نعومة أيديهن، إلا ان الفتيات اللاتي يعملن برواتب لا تتجاوز 1500 ريال، لثماني ساعات متواصلة يوميا بين الكيابل، مستخدمات المطارق ومفكات البراغي والأجهزة التقنية الحديثة، وترى مديرة شؤون الموظفات في المصنع فاطمة الرحى، أن التجربة وهي الأولى في المنطقة، «بدأت تجني ثمارها، فعندما أعلنا عن الحاجة لموظفات، كان المطلوب شريحة معينة من الفتيات، كاليتيمات والمحتاجات وغيرهن، فتلقينا مئات الطلبات من الفتيات الراغبات في العمل»، وترى مراقبة الإنتاج نرجس الدخيل، أن وظائف المصنع «فرصة للعنصر النسائي للعمل في القطاع الصناعي، فعلى رغم أن مهام العمل صعبة، وهي معروفة على أنها للرجال، إلا أن الحياة أصبحت تتطلب أن نبحث نحن النساء عن فرص عمل جديدة، بدلا من الجلوس في المنزل».