نفى الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة، وجود أي أخطاء في النص القرآني في طبعة مصحف المدينة النبوية، مؤكداً أن مصحف المدينة النبوية الذي يطبعه المجمع أصبح هو المصحف المعتمد في العالم اليوم، بفضل ما توفر له من دقة وسلامة في نصه. وقال الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي في بيان صادر عن المجمع إن ما نُشر على موقع "يوتيوب" في 16 شعبان 1435ه على لسان أبي إسحاق الحويني، من اكتشاف خطأ في النص القرآني في طبعة مصحف المدينة النبوية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة، ذات العشرين سطراً، لا يمت للحقيقة بصلة، مؤكداً عدم وجود أي أخطاء في النص القرآني. وقدم العوفي دليلاً على عدم صحة الخبر وهو أن جميع طبعات المجمع من المصحف الشريف هي ذاتُ الخمسة عشرَ سطراً في الصفحة الواحدة، ولم يطبع أيَّ مصحف مكوّن من عشرين سطراً، متمنياً التثبت قبل نشر هذا الخبر غير الصحيح، حيث إن المصحف المشار إليه في - المقطع - ، والذي حصل المجمع على نسخة منه، من المصاحف المطبوعة خارج المملكة العربية السعودية. وأوضح الدكتور العوفي أن هناك مراقبة دقيقة "آلية و بشرية" على سلامة النص القرآني من أي خطأ من خلال لجان وأقسام متعددة في مراحل الإنتاج المختلفة، لافتاً إلى أن قسم المراقبة النوعية الذي يضم أكثر من 300 موظف يراقبون المصحف صفحة صفحة، وإذا تم الاطمئنان على سلامته وضع ختمه وأذن بتداوله، فيما يبلغ عدد العاملين في هذه الأقسام حوالي 700 موظف، وظيفتهم التأكد من سلامة المصحف من أي خطأ، كما أن تجهيزات المجمع الطباعية من أحدث وأفضل التجهيزات الطباعية في العالم.