دعت الاختصاصية الاجتماعية السعودية أماني العجلان الشبان الواقعين ضحايا لعمليات ابتزاز عبر المكالمات المرئية إلى طلب المساعدة دون خجل، مشيرةً إلى أنها تلقت عددًا من الرسائل من شبان سعوديين وقعوا ضحايا لابتزاز فتيات من خارج المملكة. وقالت العجلان، الثلاثاء (3 يونيو 2014)، عبر حسابها الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مخاطبة الشباب: "يُمكن تغريك فكرة أنها مو من بلدك (الفتاة المبتزة) وما تعرف عنك شيء، ولكن فضاء الإنترنت، وخصوصا تويتر ألغى الحدود الجغرافية، وفضيحتك ح تبقى بجلاجل". وأضافت: "الابتزاز الإلكتروني له ضحايا من البنات والشباب.. واعتبار ما يحصل لهم جزاء يستحقونه هو جريمة بحق إنسانيتهم لعل خطأهم سبب في صلاحهم وصلاح من حولهم". ودعت الشباب إلى أن "يحترم نفسه" وألا يُمكّن أي شخص من إذلاله في حياته. ووفقاً لصحيفة عاجل أوضحت الاختصاصية الاجتماعية أنها تلقت في الفترة الأخيرة "أكثر من 10 رسائل من شبان تم استدراجهم من بنات خارج السعودية، وتصويرهم عبر السكايب، وابتزازهم بالمال". وعن تعامل المجتمع مع ضحية الابتزاز الإلكتروني قالت العجلان: "مجتمعك راح يقولك تستاهل لكن الشاب اللي يتم تصويره وابتزازه هو ضحية يحميه القانون، وبإمكانك اللجوء للشرطة، أو مراسلة الموقع"، نافية أن تكون عبارة "القانون لا يحمي المغفلين صحيحة، لأنهم لو صاحيين ما وقعوا ضحايا". ودعت العجلان الأهالي إلى تحذير أبنائهم الشباب "المراهقين" من مخاطر الابتزاز الإلكتروني، كي لا يقعوا ضحايا "شبكات دعارة إلكترونية".