تحقق الشرطة الماليزية في احتمال أن يكون قائد الطائرة الماليزية المفقودة منشقاً سياسياً غريب الأطوار. واختفت الطائرة تماما منذ أكثر من أسبوع وعلى متنها 239 شخصا. والكابتن زهاري أحمد شاه هو من الأنصار المتحمسين لزعيم المعارضة الماليزية، أنور إبراهيم، بحسب ما ذكر موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأحد. وقبل ساعات من اختفاء الطائرة، حضر الطيار محاكمة مثيرة للجدل، صدر خلالها حكم بالسجن 5 أعوام على إبراهيم. وأقيمت المحاكمة المذكورة في محكمة تبعد 15 ميلا عن منزل قائد الطائرة. وقال نشطاء إن زعيم المعارضة الرئيسي للحزب الحاكم في ماليزيا كان ضحية تهم ملفقة. وأكدت مصادر شرطية أن قائد الطائرة المفقودة كان ناشطا سياسيا متحدثا، لذا فإن ثمة مخاوف من أن صدور حكم المحكمة قبل رحلة الطائرة ربما جعله محبطا للغاية. وأمس السبت، قامت الشرطة الماليزية بتفتيش منزل الكابتن الذي وضع فيه محاكٍ للطائرة بإحدى ضواحي كوالالمبور. وتفحصت الشرطة جهازي كمبيوتر عثر عليهما في منزل زهاري، يتضمن أحدهما المعلومات المستقاة من محاكي الطائرة.