رفض الشيخ عادل الكلباني إمام الحرم المكي سابقاً إبداء رأيه في إجادة أئمة الحرم لقراءة القرآن، قائلاً: "أحتفظ بذلك لنفسي". وقال إن أفضل المتقنين من الأئمة للقرآن الكريم شيخهم وأستاذهم علي الحذيفي إضافة إلى عبدالمحسن القاسم وفيصل الغزاوي، لافتاً وفقا لصحيفة "الشرق" إلى أن بعض الأئمة المشهورين حالياً لو تابعت وقفاته وقراءته لعلمت أنه يقرأ ولا يعلم "وش الطبخة". وأضاف أن هناك مجموعة من أصحاب الأنغام والأصوات الجميلة، بعضهم لا يعلم ماذا يقرأ، فهم لا يعرفون متى يقفون أو متى يخفضون أصواتهم وكيف يؤدون الطريقة الاستفهامية، مطالباً أئمة المساجد بألا يستحي أحدهم من قول الناس له: إنما أنت قارئ ولست شيخا. وتأسف أنه وجد بعض الأئمة يهرب من هذه التهمة، لأنه يعدّها وصمة عار ونقيصة، قائلا: "من يعيرون الأئمة بهذا لا يعرفون معنى "قارئ" ولا يفهمون القرآن الكريم ولا يقدرونه حق قدره.