أطلق المبرمج اللبناني الأصل رمزي ناصر، لغة برمجة عربية جديدة اسمها ألب، أي "قلب" بلهجة بلاد الشام، لتفتح مجالا واسعا أمام تعليم البرمجة بالعربية وكسر تعقيدات تعلم البرمجة في المدارس العربية. لعل الاسم الحقيقي لهذه اللغة هو ألب، كناية عن قلب باللهجة الشامية وسنحاول تقصي ذلك من خلال المبرمج رمزي وهو خريج الجامعة الأمريكية في بيروت حيث درس فيها تقنية المعلومات وانتقل إلى نيويورك للدراسة حيث لهم محاولات متميزة في تطوير مشاريع كثيرة مثل لغة البرمجة زجل وغيرها. استفسر اريبيان بزنس من المبرمج عن جوانب عديدة وسينشر الموقع رد رمزي عنها مثل خطط الاستثمار بهذه اللغة لضمان عدم انقراضها شأن لغات برمجة عربية أخرى. ينتقد موقع وادي التقنية هذه المبادرة من منطلق أنها إعادة اختراع العجلة وإرضاء لغرور صاحبها، دون الخوض في التفاصيل الفعلية للغة قلب ، لا تعد هذه اللغة أولى لغات البرمجة العربية فهناك عدد كبيرا من لغات البرمجة التي ظهرت بالعربية دون أن تلقى اهتماما متواصلا ولا استثمارا بتطويرها مثل كل من لغة عمورية، ولوغو و لغتي وغيرها (انظر الرابط هنا). http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%...A8%D9%8A%D8%A9 وفي وقت يدعو مخترع الإنترنت تيم برنرز لي إلى تعليم البرمجة في المدارس، لم يسمع لا المدرسون العرب ولا طلابهم بلغات البرمجة العربية السابقة رغم أنها أكث رمن رائعة لتعليم البرمجة للمبتدئين، فهل ستلقى ألب ذات المصير؟ للإطلاع على عمل المبرمج يمكن معاينة موقعه هنا، http://nas.sr/zajal/ أو مشاهدة فيديو يشرح فيها عن ألب: هنا https://www.youtube.com/watch?v=77KAHPZUR8g