وصفت صحيفة الحقيقة التونسية الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي ب “الكاراكوز” و”داعية الشيطان”، واتهمته بالتشدد والغلو في الفتوى. وقالت الصحيفة “إلى متى يتحرك هذا "الكاراكوز" الذي لا يندرج تحت فضاء حرية التعبير”، ووصفته بأنه “يصطحب الشيطان معه في ترحاله وفتاواه”، مستشهدة بفتوى نسبتها الصحيفة له قائلة: “بانه صاحب الفتوى الشهيرة التي لا تجيز للبنت أن تختلي بأبيها أو أن يضمها لصدره أو تقبيلها خشية أن يحرك الشيطان داخله”. من جانبه، شن شيخ تونسي معروف هجوما شديداً على هذه الصحيفة، واصفاً إياها بإعلام العار وصحيفة الكذب، ومؤكداً في الوقت نفسه على شهرة الشيخ العريفي التي تجاوزت الآفاق وعلى علمه الواسع. وقال الشيخ بشير: “إن الغرض من نشر الصحيفة ذلك هو تشويه صورته وتشويه العلماء والدعاة معه، لأنهم العدو الأكبر واللدود لما يريدونه من صبغ الأمة بالصبغة الغربية، وهذه سياسة الرئيس المخلوع بن علي التي لا تزال موجودة وصحافته هي هي لم تتغير”. وأضاف: “نقول إن علماءنا سيأتون وسنضع لهم أيدينا يمشون عليها إكراماً لهم”، مشيراً إلى أن الشيخ العريفي ينبغي أن يُبجل ويُحترم وأنه طاف العالم واستُقبل ورُحب به، كما استقبل مواطنه الداعية الشيخ عايض القرني في الجزائر من قِبل الرئيس الجزائري نفسه.. Dimofinf Player .