أكد صفوت حسين محامى الفنان عادل إمام أن الحكم الصادر بحبس موكله ثلاثة أشهر مع الشغل وكفالة 1000 جنيه بتهمة ازدراء الإسلام والسخرية من الدين والزي الإسلامي بلا قيمة، ومن السهل نقضه لكونه حكما غيابيا. وأضاف حسين أن الحكم صدر بحق الفنان عادل إمام عن أدائه لشخصيات فنية، ليس هو صانعها، كما أن تلك الأعمال التي يستند إليها رافع الدعوة مرت على الجهاز الرقابي المتمثل في الرقابة على المصنفات الفنية، وأجازها ولم يعترض عليها. وأشار حسين صفوت إلى حق موكله الفنان عادل إمام فى معارضة الحكم، لكونه لم يتلقَ نبأ عن الدعوة، إلا بعد النطق فيها، وعلم كغيره من خلال الصحف، وهو ما يدل على أن مقيم الدعوة يبحث عن الشهرة وتسليط الأضواء من خلال الصحف والفضائيات التى ستتناول الموضوع وتذكر اسمه، لافتا إلى أن مثل هذه الأمور ليست جديدة عن الزعيم، على حد قوله، مشيرا إلى أنه تعرض من قبل لأكثر من ذلك وكان بعض رافعي الدعاوى بعد الحكم والبروباجندا يطلبون بأنفسهم الصلح بعد أن ينالوا قسطا من الشهرة، وأكد محامى الزعيم أنه سيتم الحكم من جديد فى القضية في نفس المحكمة وأمام نفس القاضي بجلسة الثالث من (أبريل) المقبل برئاسة المستشار محمد عبدالعاطي، مشيرا إلى وجود مرحلة أخرى من التقاضي، وهي مرحلة الاستئناف، في حال صدور نفس الحكم. وأوضح صفوت حسين أن المحامى عسران منصور لم يتهم الفنان عادل إمام بمفرده بتلك التهم، لكنه أقام جنحتين مباشرتين، إحداهما ضد عادل إمام، والأخرى ضد كل من لينين الرملى ووحيد حامد ويوسف معاطى اتهمهم فيها بازدراء الدين الإسلامى، وتقديمهم أعمالا فنية تسىء للدين وتزدريه، وتستهزئ بمرتدى الجلباب والحجاب والنقاب فى عدد من الأعمال، من بينها مسرحية «الزعيم» وأفلام «مرجان أحمد مرجان» و«الإرهابى» و«حسن ومرقص».