بعد أن تم إيقاف إعتمادها كجهة موثوقة لإصدار الشهادات، قامت شركة DigiNotar بالإستعانة بشركة Fox-IT التي بدأت في التحقق من مدى الضرر الذي سببته سرقة هذه الشهادات المسروقة والذي يبدو أن ضرره طال حوالي 300,000 مستخدم 99% في إيران. المضحك في الأمر هو أن مزودات شركة DigiNotar لم تكن محدثة ولم تحتوي على برامج للحماية من الفيروسات كما أن الشركة لم تكن تعلم بأن مزوداتها أصبحت تحت سيطرة المخترقين للفترة مابين 27 يوليو و 29 أغسطس، تمكن فيها المخترقون من تزوير 500 شهادة رقمية إستخدمت في الكثير من المواقع من ضمنها مواقع جوجل، تويتر وحتى فيسبوك. شركة Fox-IT قامت أيضا بإنتاج فيديو بسيط يوضح الدول التي كثر فيها إستخدام هذه الشهادات المزورة وأغلب الطلبات والإستخدام يأتي من إيران وأوروبا والولايات المتحدة (طبعا ليسوا بحاجة للتجسس علينا كل ما سيجدونه هو كرة قدم وبنات والكثير من رسائل FWD).